الفار يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الفار" يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)
لندن - سليم كرم

استخدمت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى على صعيد المسابقات الدولية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عندما تغلب المنتخب البرتغالي على نظيره السويسري في دوري أمم أوروبا – وربما يكون الاتحاد الأوروبي ممتنا لكون أهداف كريستيانو رونالدو الثلاثة (هاتريك) تصدرت عناوين الصحف.

وفي وقت مبكر من الشوط الثاني كان هناك لقطتين مثيرتين للجدل، في مباراة الدور قبل النهائي التي أقيمت أمس الأربعاء، والتي أدت إلى إلغاء قرار باحتساب ركلة جزاء واحتساب أخرى بعد العودة لتقنية "فار".

في النهاية لم يكن هناك أهمية لهذا الأمر، تعادل المنتخب السويسري من ركلة جزاء قبل أن يسجل رونالدو هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة. ولكن يويفا سوف يدون المشهد الهزلي في ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو، عندما توقف اللعب لأكثر من دقيقة ومع ذلك، فإن القرار الذي اتخذ لم يلق قبولا عالميا.

وقال فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغالي :" وفقا لما قيل لي، لم تكن ركلة جزاء، لذلك، يجب أن ننتبه لهذا. ليس من واجبي أن احلل عمل الحكم، ولكنها مهمة هؤلاء اللذين يملكون حق فعل هذا،و في هذه القضية يويفا".

وبدأت الدراما عندما سقط اللاعب السويسري ستيفين زوبير على أرضية الملعب أثناء ملاحقته لكرة طولية. وبعد ذلك شن المنتخب البرتغالي هجمة مرتدة، ساعدهم في ذلك لاعبو المنتخب السويسري اللذين قاموا بإيماءات بأيديهم للعودة للتليفزيون بدلا من التركيز على الدفاع.

وتعرض برناردو سيلفا للعرقلة من قبل قابيان شاير داخل منطقة جزاء المنتخب السويسري مما أدى إلى توقف المباراة، واحتسب الحكم فيليكس بريش ركلة جزاء، واتجه للقطات التليفزيونية من أجل مشاهدة الواقعة السابقة.

من هنا بدأت الأمور الصعبة. بعد إعادة اللقطة أكثر من مرة، الالتحام البسيط بين زوبير ونيلسون سيميدو كان من الممكن رؤيته. هل كان متعمدا؟ يكاد من المؤكد غير متعمد. هل كان ذلك كافيا لجعل زوبير يسقط أم هل تعمد السقوط. فقط شخص واحد، زوبير نفسه، يعلم الإجابة الحقيقية، والجميع، بما فيهم بريش، كان عليهم التخمين.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب السويسري :" أرى استخدام الفار كثيرا في البرتغال، ألمانيا، إيطاليا. ولكن لم يسبق أن شاهدت موقف للفار مثل هذا. في دقيقة واحدة وفي منطقتي الجزاء فرصتين لمنح ركلتي جزاء، أو منح واحدة لأي من الفريقين".

وكما كان متوقعا، على عكس الفريق الذي احتسب ضده ركلة الجزاء واعتبروا أنه عقاب خاطئ، قال بيتكوفيتش، إنه لا يمكنك رؤية عرقلة زوبير بشكل فوري.

في الواقع فار لم يحسم شيئا، باستثناء تعطيل المباراة لأكثر من دقيقة. حتى هؤلاء الذين كانوا مقتنعين بصحة احتساب ركلة الجزاء سيجدون صعوبة في قول إن براش تغاضى عنها متعمدا.

وقال بيتكوفيتش :"يجب أن نتقبل هذا، بغض النظر عما إذا كانت النتيجة لنا أم ضدنا. هكذا سيسير الأمر في المستقبل", وأضاف إن بريش تعامل معها بشكل جيد.

وقال سانتوس إنه يتعين على اللذين يتولون هذه المهمة ان يلقوا نظرة عن قرب بشأن هذه الأزمة، كما حذر " وإلا، سينتهي بنا الأمر بقول إن الفار ليس شيئا ضروريا". وأكد :" أعتقد أن فار أداة جيدة، ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان لا يكون كذلك".

وقد يهمك أيضاً :

منتخبات دوري أمم أوروبا تستعد لحجز مقاعدها في "يورو 2020"

منتخب إنجلترا يحسم التأهل على حساب نظيره الكرواتي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفار يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال الفار يعجز عن حسم ركلة جزاء في لقاء منتخبي سويسرا والبرتغال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya