مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مباراة الـ"كلاسيكو" فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مباراة الـ

اللاعبان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
مدريد - لينا العاصي

لا تبدو الأرقام مشجعة في الموسم الجاري للاعب، الذي أحرز قبل شهر واحد فقط جائزة "الأفضل"، لأفضل لاعب في العالم لعام 2018 في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث قام بتمريرتان حاسمتان فقط في 13 مباراة لم يحرز خلالها أي أهداف.

تبدو الفرصة سانحة بقوة أمام الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد لاستعراض إمكانياته، واستعادة بريقه عندما يقود فريقه أمام منافسه التقليدي العنيد برشلونة على ملعب الأخير "كامب نو"، الأحد، وذلك في مباراة القمة "الكلاسيكو"، بين الفريقين في الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتخلو مباراة "الكلاسيكو" للمرة الأولى منذ 11 عامًا من البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي سويًا، ما يمهد الطريق أمام مودريتش لخطف الأضواء وتعويض بدايته المتواضعة في الموسم الجاري.

ويحتاج مودريتش إلى معاونة زملائه في الفريق، وكذلك لمعاونة المدرب جولين لوبيتيغي، المدير الفني للريال، والذي يعاني من ضغوط هائلة بسبب النتائج السيئة للفريق هذا الموسم.

ولمس مودريتش عنان السماء في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، لدى تسلمه جائزة "الأفضل" في حفل "الفيفا"، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن، حيث أنهى اللاعب احتكار ميسي ورونالدو للجائزة على مدار عقد كامل.

ورغم هذا، تحولت مسيرة الريال إلى جحيم منذ ذلك الحين، رغم استحواذ لاعبيه على نصيب الأسد من الجوائز في هذا الحفل، وبعد عودة اللاعبين من لندن، سقط الريال في فخ الهزيمة صفر / 3 أمام أشبيلية، لتكون بداية مرحلة من النتائج المهتزة والمتذبذبة لا تزال مستمرة حتى الآن.

وغابت الانتصارات عن الريال في خمس مباريات متتالية، في مختلف البطولات، وكان منها ثلاث هزائم متتالية أمام فرق أقل في المستوى من الريال، وهي سيسكا موسكو الروسي، وليفانتي، وألافيس.

وشهدت هذه المباريات تحقيق الريال لرقم قياسي سلبي، حيث ظل لمدة 481 دقيقة متتالية دون هز شباك منافسيه.

وقطع الريال هذا السجل السيئ، من خلال الفوز المتواضع 2 / 1 على فيكتوريا بلزن التشيكي، في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي، ورغم هذا، سيكون مستقبل لوبيتيغي مع الفريق، مرهونا بما سيقدمه الريال، الأحد، على ملعب "كامب نو".

وتمثل المباراة فرصة ذهبية أمام مودريتش لتصحيح وضعه، بعدما فقد كثيرًا من بريقه في الأسابيع القليلة الماضية، وتراجعت فرصه بشكل ملحوظ في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، لأفضل لاعب في العالم، علمًا بأن التصويت على هذه الجائزة سيستمر حتى التاسع من تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

ويبدو أن مودريتش ما زال يُعاني من آثار بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، والتي قاد فيها المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نظيره الفرنسي.

وقال مودريتش ، في مقابلة أجراها معه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) مؤخرًا، "كأس العالم أصابتني بالإجهاد التام، أحاول التعافي من آثار المونديال بدنيًا ومعنويًا".

ويشتهر مودريتش بأنه لاعب اعتاد أن يؤدي بشكل جيد مع التقدم في الموسم، ولكن حال الريال الآن لا يمنحه الفرصة لانتظار عروضه الجيدة في وقت متقدم من الموسم الجاري، كما أن كونه صاحب جائزة (الأفضل) في العالم هذا العام، يضاعف الضغوط الواقعة عليه، حيث أصبح مطالبًا بتقديم مستويات رائعة بشكل مستمر.

وخاض مودريتش سبع من المباريات التسع للريال، في الدوري الإسباني هذا الموسم، ضمن التشكيلة الأساسية فيما لعب بديلًا في اثنتين فقط.

وعلى مدار 577 دقيقة خاضها مع الفريق في هذه المباريات التسع ، سدد مودريتش القليل من الكرات على مرمى المنافسين، ولم يسجل أي هدف فيما صنع هدفين فقط لزملائه في الفريق.

ولم يكن الحال أفضل من هذا في مباريات الفريق بدوري أبطال أوروبا، حيث خاض اثنتين من المباريات الثلاث التي خاضها الريال في مجموعته حتى الآن، ضمن التشكيلة الأساسية وخاض المباراة الأخرى بديلًا.

والحقيقة أن إسهامات مودريتش مع الريال، لا تقتصر على الأهداف أو التمريرات الحاسمة، وإنما تمتد إلى قدرته على قيادة الفريق من منتصف الملعب، في ظل ذكائه الهائل ورؤيته الرائعة للملعب.

وارتبط اسم مودريتش في أول شهرين من الموسم الجاري، بالجوائز الفردية والشائعات بشأن إمكانية انتقاله إلى انتر ميلان الإيطالي، أكثر من الحديث عن عبقريته داخل الملعب، ويستطيع مودريتش تغيير هذا الأمر من خلال مباراة، الأحد. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه مباراة الـكلاسيكو فرصة لمودريتش لاستعراض إمكانياته واستعادة بريقه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya