كانافارو يعانى مع منتخب الصين قبل بداية تصفيات كأس العالم 2022
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانافارو يعانى مع منتخب الصين قبل بداية تصفيات كأس العالم 2022

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كانافارو يعانى مع منتخب الصين قبل بداية تصفيات كأس العالم 2022

تصفيات كأس العالم
لندن - سليم كرم

قبل ستة أشهر من انطلاق مشوار تصفيات كأس العالم 2022، خسرت الصين مرتين وديا فى غضون خمسة أيام تحت قيادة المدرب فابيو كانافارو لتتفاقم أزمة المنتخب الوطنى.

وخسرت الصين بنتيجة 1-صفر أمام تايلاند يوم الخميس وأوزبكستان يوم الاثنين لتتأكد الصعوبات التى تنتظر المنتخب الوطنى لإنهاء غيابه الطويل عن الظهور فى نهائيات كأس العالم.

وفى النسخة المقبلة لكأس العالم فى قطر سيكون قد مر 20 عاما على الظهور الوحيد للصين فى النهائيات، ومع انطلاق التصفيات الأسيوية فى سبتمبر فإنه من الواضح أن المنتخب الصينى يفتقر للثقة إضافة إلى عدم حسم الإدارة الفنية للفريق.

وتحتاج تشكيلة الصين إلى إعادة البناء لكن لم يتحدد بعد إذا كان كانافارو، الذى تولى المهمة بشكل مؤقت لكنه يعمل أيضا كمدرب لفريق جوانجتشو إيفرجراند، سيستمر فى منصبه بعقد طويل المدى.

وقال الإيطالى الفائز كلاعب بكأس العالم "لا أتعجل تحديد مصيرى.. هناك الكثير من الأشياء التى يجب مناقشتها مع الاتحاد والنادى. نحن فى مباحثات لكننا لا نتعجل لأننى سأكون فى حاجة إلى تسليم مهام عملى فى النادى". وأضاف "مسئولو الاتحاد تابعوا مبارياتنا ولديهم متطلبات أيضا لكننا لم نتوصل بعد لأى اتفاق".


ويحمل كانافارو سجلا متباينا كمدرب ليثير الشكوك حول مدى أحقيته لشغل المنصب.

قد يهمك ايضا :

رونار يؤكد أن الأرجنتين فازت بسبب "خطأ بسيط"

المنتخب المغربي ينهزم في ودية الأرجنتين

 

وقاد مدافع ريال مدريد ويوفنتوس السابق فريق تيانجين قوانجيان للفوز بلقب دورى الدرجة الثانية فى الصين عام 2016 لكن جوانجتشو فقد لقب الدورى الممتاز العام الماضى بعد سيطرة دامت سبع سنوات.

وقال المدرب البالغ عمره 45 عاما "سيكون التحدى كبيرا. كلما زاد التحدى زاد التأثير.. هناك آراء الكثير من الناس حول كيف تسير الأمور وكيف نحدد التشكيلة وحول مدى ضرورة إجراء تغييرات عديدة. أنا على المستوى الشخصى يمكننى البقاء لكن الأشياء لا تحسم فى يوم واحد أو يومين".

وبغض النظر عمن سيشغل المنصب فإنه سيكون مطالبا بإعادة بناء التشكيلة التى كانت صاحبة أكبر متوسط أعمار فى كأس آسيا الأخيرة، حيث بلغت دور الثمانية تحت قيادة المدرب الإيطالى المخضرم مارتشيلو ليبى رغم تقديم العديد من العروض الفنية غير المقنعة.

وترك ليبى منصبه بعد كأس آسيا مطلع العام الجرى وسط انتقادات للمنتخب بعد هزيمة قاسية بنتيجة 3-صفر أمام إيران فى دور الثمانية.

قد يهمك ايضا :

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانافارو يعانى مع منتخب الصين قبل بداية تصفيات كأس العالم 2022 كانافارو يعانى مع منتخب الصين قبل بداية تصفيات كأس العالم 2022



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya