الأولمبية الكويتية تحث الحكومة على الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأولمبية الكويتية تحث الحكومة على الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأولمبية الكويتية تحث الحكومة على الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد

نائب رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية في اللجنة الاولمبية الكويتية حسين المسلم
القاهرة – محمد عبد الحميد

دعت اللجنة الاولمبية الكويتية الى الحوار مع حكومة بلادها ووضع مصلحة الرياضيين الكويتيين فوق كل اعتبار من اجل مشاركتهم في دورة الالعاب الاولمبية تحت العلم الكويتي وليس الاولمبي، وذلك قبل خمسة ايام من انطلاقها.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الرياضية الدولية اتخذت في تشرين الاول/اكتوبر 2015 قرارات بإيقاف النشاط الخارجي للكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع القوانين والمواثيق الدولية, وسيشارك رياضيو الكويت بالتالي في حال لم يرفع الايقاف الدولي تحت العلم الاولمبي.

وأكد نائب رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية في اللجنة الاولمبية الكويتية حسين المسلم في تصريح لوكالة "فرانس برس" الاحد انه حان الوقت "للجلوس معا ومراجعة الامور بشكل ايجابي", وقال المسلم "بعد صدور جميع قرارات محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بشأن القوانين الكويتية وتعارضها مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي، وبعد محاولة اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية ونائب الامين العام للأمم المتحدة مع الحكومة الكويتية، فانه لا يجب ضرب مصلحة الشباب الكويتي، ويجب ان تبقى مصلحة الرياضة الكويتية فوق كل اعتبار".

وخسرت الكويت جميع الدعاوى التي قدمتها امام محكمة التحكيم الرياضي للطعن بقرار الايقاف، ومنها رفض طلب خمسة اندية هي الكويت وكاظمة والعربي والفحيحيل والسالمية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وايضا دعوى من نادي الرماية الكويتي ضد اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية.

وتابع المسلم الذي يشغل مناصب رياضية دولية كثيرة "اتكلم بصفتي ككويتي وليس بصفتي في المنظمات الدولية، لقد حان الوقت امام الجميع سواء الحكومة الكويتية او الهيئة العامة للشباب والرياضة او اللجنة الاولمبية الكويتية والحركة الاولمبية الكويتية للجلوس معا من اجل المصلحة الوطنية ومن اجل عودة الكويت كما كانت عليه في السابق".

وأضاف "يجب على الجميع مراجعة الموضوع بالشكل الايجابي والابتعاد عن جميع الامور الشخصية، فالحكومة لها دور، والحركة الاولمبية لها دور وهي تتمتع باستقلاليتها وعليها واجبات التعامل مع الحكومة لما فيه مصلحة الرياضة، وعلى الحكومة سماع وجهة نظر المنظمات الدولية والامم المتحدة ورأي الحركة الاولمبية الكويتية".

وأوضح "نحن اليوم نقترب من احتفال انطلاق العاب ريو الاولمبية، ورياضيو الكويت موجودون فيها، ولذلك نتمنى ان يشاركوا تحت علم دولتنا، ونطالب وزير الرياضة بالاستجابة لنصائح اللجنة الاولمبية الدولية وايقاف تنفيذ المواد المتعارض عليها في القانون الرياضي الكويتي، والعمل بشكل جماعي لوضع تشريعات جديدة للحركة الاولمبية الكويتية للمحافظة على وحدة الشباب الكويتي".

وأقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 حزيران/يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة حل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحادات الرياضية.

وكان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود اعلن ان بلاده تقدمت بدعوى ضد اللجنة الاولمبية الدولية امام المحاكم السويسرية على خلفية ايقاف مشاركاتها في المنافسات الدولية، وطالبت فيها بتعويض قدره مليار دولار, فيما أكد الفيفا اعترافه بشرعية الاتحاد الكويتي الحالي لكرة القدم والاندية الكويتية الحالية, واعتبر قرار ايقاف الكويت ان هناك تعارضا بين القوانين الكويتية وقانون الاتحاد الدولي، وانه يجب تعديل القوانين الرياضية حسب متطلبات اللجنة الاولمبية الدولية، كما انه بعد تعديل القانون سيتم رفع الايقاف وانه في هذه الحال تبقى مجالس ادارة الاتحاد والاندية الكويتية كما كانت لدى اتخاذ قرار الايقاف, وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الكويت للسبب ذاته, في حين سيمثل الكويت في اولمبياد ريو ثمانية رياضيين وذلك في ثلاث لعبات هي الرماية والمبارزة والسباحة مقابل 11 رياضيا في اولمبياد لندن 2012 وسبعة خاضوا غمار دورة بكين 2008.

يُذكر أنَّ الرياضيون الثمانية هم: الرماة فهيد الديحاني وسعود حبيب الكندري وعبدالله الطرقي وعبد الرحمن الفيحان وخالد المضف واحمد العفاسي ولاعب المبارزة عبد العزيز الشطي والسباح عباس القلي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبية الكويتية تحث الحكومة على الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد الأولمبية الكويتية تحث الحكومة على الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya