نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت لـ"المغرب اليوم" عن اتخاذ المملكة قرارات "قويَّة واستباقيَّة"

نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب

نزهة الوفي البرلمانية المغربية الباحثة في علم الاجتماع وشؤون الهجرة
الرباط - عمار شيخي

أعلنت نزهة الوفي، البرلمانية المغربية الباحثة في علم الاجتماع وشؤون الهجرة، أن "القرارات التصعيدية الأخيرة  للمغرب"، والتي وصفتها بـ"القوية والاستباقية"، المتعلقة بـ"تدبير الأزمة مع الامين العام للأمم المتحدة"، "منسجمة مع موقع المغرب الجيوسياسي الجديد، وهي مهمة جدا من خلال عنصرين أساسيين".

 وأوضحت في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن "ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء، ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ في ﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ للأمم المتحدة، على خلاف ملفات النزاع الأخرى"، مشددة على أن "التحرك التكتيكي للمغرب، يهدف إلى إرسال رﺳﺎﻟﺔ، مفادها انه بهذه ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ اﻷﻭﻟﻰ قد نتوجه الى سرعة قصوى، مما سيجعل الشركاء والأعضاء الدائمين، يتساءلون عن إمكانية مطالبة المغرب ﺑﺴﺤب ملف الصحراء ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﺮﺩ "ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﺭﺳﻮ" بصفة نهائية، دون الاقتصار على قرار تقليص البعثة"، وهو "ما تعتبره في "هذه الظرفية الدقيقة مستبعدا".

وقالت: إن "العنصر الثاني هو انه ليس ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ولا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي ،ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟتموقع ضد المملكة المغربية، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ في ﺎﻟﻤﻨﻄﻘة، والمتسم بعدم الاستقرار  وبوجود تهديد إرهابي".

وأكدت : الى أن هذا "هو ما يمنح الدولة المغربية  ﻫﺎﻣشاً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ، لإحراج الجارة ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋلى ﺍﻱ ﺗﻮﺟﻪ آخر، قد يتجه نحوه ﺘﻘﺮﻳﺮ الأمين العام للأمم المتحدة". مرجحة "بذل الجهود من أجل ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﻌﻲﻣﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻟﻪ، في ظل نجاح المغرب في تنظيم انتخابات جهوية في الأقاليم الجنوبية، وكذا لما خلفته القرارات الاقتصادية والسياسية، والمشاريع التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، وكذا أثر الزيارات الملكية الأخيرة للأقاليم الجنوبية"، وهو ما اعترته "انطلاقة فعلية لتثبيت الجهوية المتقدمة".

وتذهب الوفي إلى القول بأن الجزائر قلقة من مسار التنمية بالأقاليم الجنوبية، والتي قطع فيها المغرب أشواطا مهمة، وهو ما دفعها إلى "التوجه نحو تغيير مساحة العراك، بالانقلاب على ما كان متفقاً عليه، وجر الأمين العام إلى نفس  البركة الخامدة والخطيرة، والتي قد تصيب الجزائر نفسها، وقد تلقي بظلالها على الظروف الأمنية بالمنطقة، بالمقابل، المغرب في أقاليمه، وهي تحت سيادته الإدارية والسياسية".

وأعربت البرلمانية المغربية عن اعتقادها بأن "ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ،  ويدبر الملف بقوة وجرأة، وهو بذلك يعزز من فرص تدبير علاقته مع باقي الفرقاء بكل ثقة ودبلوماسية رصينة"، مشيرة الى ان هذا "ما سيحرج بكل تأكيد، الأمين العام في الفترة المتبقية من ولايته، لصد أي قرار أحادي، مخالف للفقرة السادسة القاضية، بعدم أخذ أي قرار دون موافقة مسبقة من الطرفين، مما يمهد الطريق للتفاوض من موقع قوة، مع الأمين الجديد بعد أربعة أشهر"، بالمقابل ترى الوفي أن "الجزائر ومن له مصلحة في تأجيل الصراع، سيستمرون في تأليب رأي النخب السياسية والمؤسسات الوازنة، بسعار أقوى، وهو ما يتطلب مواصلة الإصلاح، واتخاذ القرارات القوية والجريئة، والمضي قدما نحو تنزيل المشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya