محامي وجدة يؤكد بأنَ حجيرة عيَن رئيسًا للمجلس الجماعي بالقانون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن الرئيس لم يعلن عن رفع الجلسة

محامي وجدة يؤكد بأنَ حجيرة عيَن رئيسًا للمجلس الجماعي بالقانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامي وجدة يؤكد بأنَ حجيرة عيَن رئيسًا للمجلس الجماعي بالقانون

المحامي في هيئة وجدة نبيل التقني
وجدة - كمال لمريني

أكد المحامي في هيئة وجدة نبيل التقني، أن عمر حجيرة عُيَن رئيسًا للمجلس الجماعي عن حزب "الاستقلال" في وجدة بقوة القانون.

وقال نبيل وهو المحامي الذي ترافع عن حزب الاستقلال امام المحكمة الادارية، في حوار خص به "المغرب اليوم"، إن محكمة الاستئناف الإدراية في الرباط، نظرت، اخيرا، في ثلاث طعون قدمها حزب الاستقلال بمجلس جماعة وجدة ضد تشكيل المكتب المسير.

واشار نبيل الى ان "هناك مجموعة من المباني التي أسست عليها الطعون، فحزب الاستقلال قدَم في شخص رئيس الجماعة عمر حجيرة في وقت سابق طعنا مستقلا في حق نوابه، والسيدة نزهة رضى ومحمد زين ومن معه قدم كل واحد منهما طعنا ضد لائحة نواب الرئيس، بناء على مجموعة من الخروقات والشكليات غير القانونية التي شابت عملية انتخاب نواب الرئيس".

وبيَن نبيل، "ان عملية تشكيل مكتب المجلس هي عملية مترابطة، تبدأ أولا بتقديم الترشيحات بالنسبة للراغبين في تقلد منصب رئاسة المجلس، وتقوم السلطة المحلية بصفتها المشرف على العملية الانتخابية بالإعلان عن أسماء المرشحين للرئاسة وعن تاريخ ومكان عقد جلسة انتخاب الرئيس والمكتب المسير. إذ أن الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس يترأسها العضو الأكبر سنا من بين الأعضاء غير المترشحين وفق قواعد قانونية ومسطرية متصلة بالنظام العام".

وبخصوص الحلقة الثانية يضيف نبيل، "تنصرف لانتخاب نواب الرئيس، إذ يقدم الرئيس المنتخب لائحته، في حين يقترح بقية الاعضاء لائحتهم التي يختارونها، ويترأس هذه الجلسة الرئيس المنتخب وليس العضو الأكبر سنا طبقا لما يفرضه القانون. وهو ما لم يحترم جملة وتفصيلا إذ تم تنكب العديد من الشكليات القانونية المتصلة بالنظام العام والتي يترتب عن تلكؤها بطلان الإجراء في كليته.

وأبرز نبيل التقني، ان اللائحة التي تم عرضها واطلع عليها الرئيس فقط خرقت الاتفاق المبدئي بين الحزبين المتحالفين (الاستقلال والأصالة والمعاصرة). كل هذه الأمور عرضت على أنظار المحكمة الادارية في وجدة وحكمت ببطلان انتخاب نواب الرئيس سواء في الطعن الذي قدمه الرئيس منفردا أو الطعن الذي قدمته نزهة رضى مستقلة أو الطعن الذي قدمه محمد زين ومعه.

وأضاف نبيل، ان الأحكام الثلاثة وجهت بقوة القانون ضد قرار مكتب التصويت وضد السلطة المحلية بوصفها المسؤولة عن سير العملية الانتخابية وكذلك ضد اللائحة المُطعن فيها، مشيرًا الى انه بشأن خلو الرئيس لأسباب صحية ولأجل التشاور كذلك فإن قراءة متأنية لمقتضيات الفصل 17 من ق 14-113 تؤكد ما أسس عليه الطعن، ذلك أن عبارة "مباشرة" تنصرف إلى مقصد التراتبية وليس الفورية.

وكشف نبيل، "ان المشرع اشار إلى وجوب حضور ممثل السلطة المحلية، مما يعني التراتبية و ليس الفورية…ثم أن الرئيس لم يعلن عن رفع الجلسة بل التمس الخلو لأسباب طبيعية و صحية حسب الثابت من الشواهد الطبية و بغاية التشاور لأن اللائحة المعروضة غيرت كل التوافق الأخلاقي والالتزام الأدبي بين الحزبين مما كان يستوجب التشاور من أجل البحث عن سبيل جديد لهذه الواقعة الجديدة و تدبير هذا المعطى الآني وهو حق لا يمكن تجريد الرئيس منه أبدا".

وأردف، " أشير عليكم كذلك بأنه ليس بالملف ما يفيد امتناع الرئيس عن رئاسة هذه الجلسة إطلاقا، مما يرد السبب الذي برر عقد جلسة برئاسة عضو غير مؤهل قانونا إذ أن الرئيس فوجئ وهو يهم باستئناف الجلسة بكونها قد اختتمت وانتهت برئاسة العضو الأكبر سنا مما يعد خروجا عن القانون يستوجب الردع. وأنه ولئن كانت المادة 12 أسندت مهمة الرئاسة للعضو الأكبر سنا فعلا لأن الواقع يجعل الرئيس في تلك الحقبة الزمنية القليلة غير معلن عنه بعد، أما بعد الإعلان عن انتخاب الرئيس، فإن مفهوم العضو الأكبر سنا ينتهي وينمحي نهائيا. لذلك تبقى الأسباب المثارة و المتمسك بها من طرف الجهات التي قدمنا الطعن ضدها بهذا الصدد لرد الطعن غير وجيهة و لم تلتفت إليها المحكمة".

وردًا على الطعن الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" المتعلق بالتمثيلية النسائية داخل المجلس، بيّن نبيل، "أن اللائحة الفائزة شكلت بين حزبين هما الأصالة و المعصرة من جهة و حزب الاستقلال من جهة ثانية (ولو بتحفظ كبير بشأنها) .وبالتالي فإن التعذر الموضوعي في التمثيلية النسائية أمر غير صحيح ذلك أنه بقطع النظر عن مشروعية رفض الترشح من عدمه فإن السيدة نزهة رضى التي تنتمي إلى الحزب المتحالف أبدت رغبتها للترشح ولم يتم إدراج اسمها بل أكثر من ذلك احتجت بقوة على إقصاءها حسب الثابت من الاحتجاج الذي ألفي بالملف الخاص بطعنها. وبالتالي يبقى عنصر القصد والعمد في معاكسة مقتضى الفقرة السادسة من الفصل 17 من القانون 14-113 ثابتة ومآله بطلان العملية الانتخابية وهو بحق ما اعتمدته المحكمة الإدارية في وجدة".

وأعلن المترافع عن حزب "الاستقلال" امام محكمة  الاستئناف الادارية في الرباط، في حديثه إلى "المغرب اليوم" قائلا، "الأسباب التي اعتمدنا عليها في طعننا كانت أسباب متينة وعرفنا كيف نتعامل مع المنازعة و كيف نعالج الملف لأن المحكمة لا تقضي إلا في حدود طلبات الأطراف، لذلك اعتمدنا سيلا من الأسباب تثبتت منها المحكمة و أقرت بصحتها،  وهو نفس النهج الذي اعتمدناه في استئنافنا ضد الطعن الذي تقدم به حزب "العدالة و التنمية" واستطعنا بذلك تحقيق نتيجة ثمينة إذ تم إلغاء الحكم المستأنف الذي كان قد صدر لفائدة حزب العدالة و التنمية و قضت محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط من جديد برفض طعنهم في انتظار مآل الملفات التي كسبناها على المرحلة الابتدائية وهي ثلاث ملفات كانت كلها لصالحنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي وجدة يؤكد بأنَ حجيرة عيَن رئيسًا للمجلس الجماعي بالقانون محامي وجدة يؤكد بأنَ حجيرة عيَن رئيسًا للمجلس الجماعي بالقانون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya