ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنهن لم يستطعن التلائم مع البرلمان

ماء العينين تؤكّد أن "اللائحة" أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تؤكّد أن

عضو البرلمان المغربي أمينة ماء العينين
الرباط - عمار شيخي

أوضحت عضو البرلمان المغربي أمينة ماء العينين، إن تقييم أداء البرلمانيات اللواتي افرزهن نظام الكوطا (اللائحة الوطنية)، يبرز التفاوت في الأداء و الفعالية، بالضبط كما هو الشأن لكل المنتخبين من اللوائح المحلية. 

وقالت البرلمانية في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "لا افهم التركيز في التقييم فقط على أداء النساء بدعوى أن ما أفرزهن هو إجراء تمييزي ايجابي، علما أن العديد من المنتخبين في البرلمان لم تفرزهم إرادة الناخب الحرة، ونحن نعرف واقع الفساد الانتخابي الذي نعاني منه"، ومع ذلك، تؤكد البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن "تقييم أداء اللائحة الوطنية كآلية للتمييز الايجابي يبقى مشروعا، حيث أفرزت نساء استطعن إثبات جدارتهن و التزامهن البرلماني على مستوى الرقابة و التشريع والدبلوماسية"

وترى ماء العينين أن اللائحة الوطنية أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالعمل السياسي، وقالت، "اللائحة الوطنية أفرزت نساء لا علاقة لهن بالفعل السياسي، لم يستطعن التلاؤم مع طبيعة الفعل البرلماني حيث لم يصلن بنضاليتهن أو كفاءتهن و إنما بطرق أخرى"، وتشدد ماء العينين، على أنها ضد "إلغاء لائحة الشباب بالبرلمان المغربي"، وقالت "أنا مع دمقرطتها واعتماد آليات حزبية داخلية شفافة و نزيهة لدعم الأفضل والأكفأ، حيث أبرزت التجربة الأولى أن بعض الأحزاب لم تحترم معايير ديمقراطية في الاختيار، و هو ما أوصل بعض الشباب الذين لم يستطيعوا التكيف مع اكراهات العمل البرلماني وإيقاعه ورهاناته".

وتؤكد البرلمانية المغربية، أنها "تؤمن أن هذه الآلية لو تم استثمارها بشكل جيد، ستكون قادرة على إفراز نخب شابة مشرفة تستطيع رفع رهانات ديمقراطية قادرة على الدفاع عن استقلالية البرلمان و قوته كمؤسسة في قلب البناء الديمقراطي، علما أن تقييم حصيلتها يبرز التفاوتات الكبيرة"، تضيف المتحدثة، "إذا كان اختيار منتخبين محليين يخضع لاكراهات لا تتمكن أن تفرز دائما الأفضل، فان لائحة الشباب قد تشكل مدخلا لفئة مثقفة يصعب عليها اختراق نسيج انتخابي بمواصفات خاصة، غير ان العملية السياسية و العمل البرلماني يبقى في حاجة إليها".

وتعتقد البرلمانية في مقابلتها مع "المغرب اليوم"، أن هناك " استبداد جديد" قد يمارس في العالم الافتراضي إذا لم يتم توجيهه، وقالت، "علينا أن لا ننسى ان ثورات الربيع التي حملت التغيير في بعض البلدان، هي نفسها التي حملت أنظمة انقلابية فاشية استطاعت توجيه الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي باستعمال التجييش، و هو أمر خطير يلعب على العواطف، ويخلق أمواجا عالية يخشى الكثيرون مواجهتها، وقد يضطرون إلى ركوبها أو التزام الصمت والابتعاد، وهو أمر سيء"، كما أن "شبكات التواصل الاجتماعي مهمة على مستوى الوعي الجديد الذي أسهمت في انتشاره بآليات بسيطة وسلسة، فتكرست معاني النقد والرقابة"، مضيفة أنها "مهمة لبناء مجتمع الديمقراطية، غير أن عدم تأطيرها بقيم الرقي والتدبير الأخلاقي للاختلاف ومناقشة الأفكار والتحلي بالموضوعية، وإلا فكثيرا ما تتجه الأمور عكس مسارها، خاصة إذا ما تم توجيهها بطريقة منهجية لا تخدم الأهداف الديمقراطية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya