لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشيخ محمد الفيزازي لـ"المغرب اليوم":

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

الشيخ محمد الفيزازي
الرباط ـ أميمة العيساوي

نفى محمد الفيزازي، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونيّة، أن يكون قد شتم أو سب الأمازيغ عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأبرز الفيزازي، الذي يعد أحد أبرز شيوخ "السلفية"، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنه "لا أعادي الأمازيغ  بل أحبهم، بدليل أن إحدى زوجاتي أمازيغية، والأمازيغ عمومًا أبناء بلدي، وأتقاسم وإياهم الدين والوطن والتراب والتاريخ والحاضر والماضي، ولا يمكن أن يعاديهم إلا مجنون أو طائفي، وأنا والحمد لله أكبر من هذا، وكله كذب وافتراء".
وأوضح أنَّ "هناك صفحات متعددة باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن بعض النشطاء الأمازيغ يختلقون المشاكل بغية أشياء خفية، لأنهم يحملون أفكارًا غريبة عن أمتنا وديننا ويدافعون عن عقيدتهم باختلاق معارك وهمية وادّعاء أمور لا نؤمن بها ولا نقرها".
وأكّد أنه "من الداعين إلى تطبيق الدستور في شأن اللغة الأمازيغية، عبر إعطائها المكانة التي تستحقها، بتدريسها وإدراجها في المحاكم وغيره، لكنه ضد من يعمل على تحويل القضية الأمازيغية إلى شماعة للتطبيع مع إسرائيل، أو لخلق شرخ مجتمعي طائفي على أساس هذا عربي وهذا أمازيغي، لأن أيّ مغربي حر لن يقبل بهذا".
وأضاف أنّ "من الأمازيغ من يركب على العاطفة أو النزعة الأمازيغية من أجل استمالة الأمازيغ رغم أن الأمازيغية مشروع قومي مغربي إلا أنهم يربطونها بأشياء لا يقبلها أي مغربي حر كتنظيم بعضهم لزيارات لإسرائيل وهؤلاء أعتبرهم جنينًا ولد ميتًا، لا حاضر لهم ولا مستقبل، لأن الحاضر والمستقبل للشعب المغربي بكل أطيافه وتلاوينه أمازييغيه وعربه وحسايينه".
وشدّد الفيزازي على أنّ "النشطاء الأمازيغ مستويات، فهناك المتطرفون الذين ينظرون للأمور بعين سوداء واحدة، ونظرتهم غير حكيمة وغير سديدة، لأنها مليئة بالشر وكلها طائفية، وتساهم في نشر التمييز والهدم وعدم للاستقرار، وهؤلاء والحمد لله قلة وتأثيرهم في المجتمع ضعيف جدًا، والدليل على ذلك أنّ الأمازيغ في الريف أو سوس أو الأطلس هم أول من ينبذ هؤلاء، وتبرؤوا منهم ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد، ويعلنون أنهم أبرياء مما يدعيه بعض هؤلاء النشطاء".
وأردف "المستوى الثاني من هؤلاء هم المخلصون لوطنهم ولأمتهم وأنا معهم في الدفاع عن الأمازيغية  كلغة وطنية يتكلمها عدد كبير من المغاربة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya