فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّها تتابع الانتخابات المهنية من مكتبها

فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة

فاطنة الكحيل
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

نفت البرلمانية عن حزب "الحركة الشعبية" ورئيسة الجماعة القروية في عرباوة، فاطنة الكحيل، الأخبار المتداولة حول استدعائها من قبل الدرك الملكي؛ لأنها تخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها.

وأوضحت الكحيل في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أنها تتابع انتخابات الغرف المهنية من مكتبها في مقر حزب الحركة الشعبية، وتنفي نفيا قاطعا الخبر، مؤكدة أن كونها برلمانية يقتضي متابعتها من قبل الوكيل العام للملك وليس الدرك الملكي كما جاء في الخبر.

وأضافت أنَّ بإمكان وسائل الإعلام الاتصال برجال الدرك في عرباوة والتأكد من صحة الخبر، نافية خبر متابعتها من قبل ملاك الأراضي السلالية الذين قيل إنها اشترت منهم أراضيهم بثمن بخس قبل أن تبيعها للمكتب الوطني للسكك الحديد، مؤكدة أن الأراضي السلالية منعدمة في عرباوة لأن الجماعة اقتنتها سنة 2005، كما أنها ليست محل بيع ومسطرة تفويتها واضحة ولا علاقة لها بالمرشح أو الجماعة وإنما تابعة لمديرية الشؤون القروية.

واستغربت برلمانية حزب "السنبلة"، الهجمة التي تعرضت لها، موضحة أنها لا تفهم أسبابها ولا من يقف وراءها، مستهجنة الطريقة التي تمت بها والتي ربطت بينها وبين تيار حليمة العسالي القيادية في الحركة الشعبية وصهرها الوزير السابق محمد أوزين.

وأشارت الكحيل في تصريحها، إلى أن جميع رموز ما يسمى بالحركة التصحيحية داخل الحزب هم أصدقاؤها كما هو الحال مع حليمة العسالي فهي الأخرى صديقتها وزميلتها في البرلمان منذ2002؛ مشيرة إلى أنَّها لو كانت مقربة منها لتم استوزارها كما هو شأن عدة حركيين وحركيات.

وشجبت الأيادي الخفية داخل حزبها والتي ترسل رسائل خفية لتشويه الحركيين بخاصة في هذه المرحلة التي تستعد فيها الأحزاب للانتخابات الجهوية التي ستجرى في أيلول/ سبتمبر المقبل، متسائلة "هل بهذه الطريقة تدعم الحركة التصحيحية مشاركة النساء في المؤسسات المنتخبة؟".

واختتمت عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية تصريحها بالقول إنها ولجت السياسة بنضالها وعصاميتها وهو ما جعل رجالها قبل نسائها يثقون فيها كامرأة على الرغم من النفوذ والإغراءات المالية التي يقدمها منافسوها في وسط قبلي وقروي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة فاطنة الكحيل تنفي استدعاءها من قبل الدرك الملكي في عرباوة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya