فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّنت لـ"المغرب اليوم" التعاطي الانتقائي مع ملفات العمّال

فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري

رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، فاطمة بنعدي
الرباط - عمار شيخي

اتهمت رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، فاطمة بنعدي، الحكومة المغربية باتخاذ قرارات مجحفة وإجراءات لاشعبية وتفقيرية، مؤكدة أن الهيئة الوطنية وضعت برنامجًا احتجاجيًا للمتصرفين، سينطلق في فبراير/ شباط الجاري، ويمتد حتى أيار/مايو المقبل، ستتخلله مسيرات ووفقات وطنية وجهوية.

وأوضحت بنعدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه منذ أعوام والهيئة تطالب بإرساء العدالة التي تحفظ كرامة فئة المتصرفين من موظفي الدولة، الذين يوجدون أسفل الهرم الأجري، وأن حكومة عبدالإله بنكيران تتعاطى بطريقة انتقائية مع ملفات العمّال، وبطريقة مجحفة تجاه الملف المطلبي للمتصرفين.

وأضافت أن الحكومة جعلت من الملف المطلبي للمتصرفين أسفل المنظومة الأجرية، مسجِّلة إقصاء فئة المتصرفين من مناصب المسؤولية، وكذلك على مستوى الأجور والأنظمة الأساسية، مشيرة إلى أن الاتحاد سينظم وقفة وطنية أمام البرلمان المغربي، في ١١ آذار/مارس المقبل، مع اعتصام للمتصرفين.

وأكملت بنعدي بقولها: لن نصمت عن حقنا المشروع والدستوري، وعلى رئيس الحكومة أن يعلم أن محاربة الفساد تبدأ منه، وأن إصلاح الوظيفة العمومية يمر عبر إصلاح النظام الأساسي للمتصرفين؛ لأنه العمود الفقري للوظيفة العمومية في المغرب، كما عليه أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين، بمعالجته ملفات أطر في الإدارة، والامتناع عن إيجاد حلول عملية للملف المطلبي العادل والمشروع، وأن هناك وضعًا غير سوي، وخرق لقوانين الوظيفة العمومية والدستور، لا يمكن للمتصرف أن يصمت عنه.

وذكرت النقابية أن المتضرر الأكبر من إصلاح التقاعد، هم المتصرفون، الذين يتضررون أيضًا من مرسوم الحركية الذي سيكون وبالاً على المتصرفين، مضيفة: لأن المتصرف هو المشترك بين مختلف الإدارات، وسيكون الضحية الأولى للمرسوم، كما أن المتصرفين أقرب إلى الهشاشة من هيئة الأطر العليا، والدستور أتى بمفهوم الحكامة كممارسة داخل دواليب الدولة، واستغرب كون الإدارة العمومية لاسيما وزارة الوظيفة العمومية، صاغت مشروعًا للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، بعيدًا عن أحد شروط الحكامة وهو المقاربة التشاركية، حيث لم تستشر كل الفرقاء الاجتماعيين.

وشدَّدت رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة على أهمية "العدالة الأجرية"، كوجه من أوجه الحكامة، مضيفة: يعلم الجميع مدى غياب الإنصاف والعدالة والتساوي بين جميع القطاعات العمومية في هذه المنظومة"، وأطالب بالإفراج السريع عن النظام الأساسي للمتصرفين، لتحقيق العدالة بين الموظفين على مستوى الأجر والترقية والولوج إلى مناصب المسؤولية، ودعت رئيس الحكومة إلى فتح الحوار مع المتصرفين كما فعل مع باقي القطاعات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya