علي لطفي يُبرز السلبيّات وينتقد الخدمات الصحيّة  التي تُقدَّم للمرضى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد لـ "المغرب اليوم" ضرورة حماية حقوق المرضى

علي لطفي يُبرز السلبيّات وينتقد الخدمات الصحيّة التي تُقدَّم للمرضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي لطفي يُبرز السلبيّات وينتقد الخدمات الصحيّة  التي تُقدَّم للمرضى

علي لطفي
الرباط - مروة العوماني

أكد رئيس "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة = الحق في الحياة"، علي لطفي، أنه أصبح من الضروري واللازم حماية حقوق المرضى، ووضع الحلول العلمية والعملية لمواجهة التقصير الطبي، ومواجهة ظاهرة التقصير والإهمال في المستشفيات  العمومية والمصحات الخاصة، والمراكز الصحية المتزايد بفعل عدة عوامل سياسية ومالية وتدبيرية، والتي تحصد أرواح المرضى، وتدخلهم في دوامة المرارة والألم والمعاناة.

وأوضح علي لطفي في مقابلة مع المغرب اليوم أن المسؤولين في المستشفيات العمومية عليهم تحمل مسؤولياتهم كاملة والجهر بالمشاكل، والاختلالات والخصاص التي تعرفها المؤسسات الاستشفائية التي يسهرون على تدبيرها، والتعريف بمكامن الخلل الكبيرة لتتحمل وزارة الصحة مسؤولياتها، في ما يقع من ضعف واختلالات وسوء التدبير والخدمات الصحية السيئة التي تقدم للمرضى، بدل مواصلة الترويج لمغالطات عبر تقديم نماذج خدمات الديكور وتحميل المسؤولية للعاملين الصحيين.

وشدّد علي لطفي أيضا على أن الحق في الصحة من الحقوق الرئيسية  للمواطن يحميها دستور المملكة، والحرمان منها يؤدي إلى الحرمان من الحق في الحياة  وتعتبر خرقًا للحقوق الإنسانية، وانتهاكا صريحا لبنود للدستور وأبعاد ديباجته في التعاطي مع الحقوق الانسانية الكونية.

وأبرز المتحدث ذاته أن أعدادا كبيرة من المرضى تذهب ضحية الإهمال، أو يتعرضون لأخطاء طبية أحيانا مميتة، وتبقى وزارة الصحة في وضع المتفرج كأننا أمام أرواح غير بشرية.  

وشدَّد على أن لحقوق المرضى وضمان سلامتهم تعتبر جزءًا لايتجزء من العملية  الصحية الأمنة والسليمة، وهي الحق في السلامة الجسدية والنفسية والعقلية، تقتضي اتخاذ التدابير اللازمة لعلاج المريض والمصاب ووقايته من عدوى الأمراض  المتنقلة.

وتحدث لطفي عن حق المريض في المعلومة والتواصل مع الطاقم الطبي والتمريضي المشرف على علاجه وقبوله لبروتوكول العلاج من أجل المساهمة في إنجاحه، ثم العناية الفائقة بالمريض في جميع مراحل العلاج، وحتى في حالة الوفاة، فضلا عن حقه في الحصول على التعويض الناتج عن الأخطاء الطبية عبر القضاء المتخصص، مشيرا أن هذا لا يزال مفقودا في المحاكم المغربية، مع قلة الأطباء ذوي الخبرة الطبية في التشريح.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يُبرز السلبيّات وينتقد الخدمات الصحيّة  التي تُقدَّم للمرضى علي لطفي يُبرز السلبيّات وينتقد الخدمات الصحيّة  التي تُقدَّم للمرضى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya