عرشان يؤكد أن غاية الحركة الديمقراطية هي خدمة البلد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن الحزب لم يسع إلى المناصب من وراء انضمام السلفيين

عرشان يؤكد أن غاية "الحركة الديمقراطية" هي خدمة البلد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرشان يؤكد أن غاية

عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية
الدار البيضاء- حكيمة أحاجو

أعلن عبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعي، أن عبد الكريم الشاذلي أحد السلفيين المفرج عنهم في وقت سابق والتحق بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، هو من تكلف بفتح حوار مع هؤلاء السجناء السلفيين المفرج عنهم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، مشيرا أن هناك اتصالات مع حوالي 37 سلفي .

وأوضح عرشان أن حزبه طالب بالإفراج عن المعتقلين السلفيين بعدما قاموا بمراجعات فكرية، لكن من السابق لأوانه القول أنهم التحقوا بالحزب، كل ما في الأمر أن هناك اتصالات حبية  بحيث "وزرناهم عند خروجهم من السجن ولكن كيفية التحاقهم بالحزب فلم نتكلم عن تفاصيلها" يوضح المتحدث.

 وأعلن عرشان الابن أن الشاذلي بمعية رئيس الحزب محمود عرشان هما من يعقدان الاتصالات  بهؤلاء السلفيين ولكنها لقاءات حبية وودية.

وأضاف أن رئيس الحزب ووالده محمود عرشان والمعتقل السلفي السابق عبد الكريم الشاذلي، هما من أشرف على الرسالة التي وقع عليها السلفيون وتم توجيهها للديوان الملكي، على أساس أن يشمل العفو أزيد من ثمانين شخصا لكن الدولة ارتأت أن تمنح العفو ل 37 فقط والذي تبين لها ، أنهم قاموا بمراجعات فكرية وأمنوا بمقدسات البلد المتمثلة في الملكية والوحدة الترابية والدين الإسلامي.

وعن التصريحات التي أدلى بها حسن الخطاب أكد عرشان أن حديثه وأقواله التي أدلى بها في بيته مع ممثلي الحزب، هي غير التصريحات التي أدلى بها في الجرائد، ولكن قيادة الحزب لا تريد التسرع فالرجل حديث الخروج من السجن الأيام المقبلة ستكشف نواياه الحقيقية.

وطالب الأمين العام لحزب السنبلة جميع الأحزاب السياسية بفتح أبوابها أمام هؤلاء المعتقلين الإسلاميين المفرج عنهم، ماداموا قاموا بمراجعات فكرية، مشيرا أن نقط الاستفهام لدى المتتبعين همت نقطة واحدة وهي  كيف لهؤلاء الإسلاميين أن يلتحقوا بحزب يحسب على أحزاب الوسط المعتدل؟

وفي سياق متصل أكد عرشان الإبن أن الأهم في التحاق السلفيين بحزبه، هو الوعي بضرورة المساهمة في كل مبادرة تساهم في استقرار البلد وفي ضمان أمنه ووحدته والتحاق هؤلاء الناس بحزبنا شيء طبيعي وليس فيه ما يدعو للاستغراب، يقول عرشان.
 
واسترسل موضحا: "الغاية من استقبال هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ليس هدفه هو ربح عدد كبير من المقاعد في البرلمان أو غيره من المؤسسات هو الدفاع عن مصلحة العليا للبلد والبحث عن الجوانب التي سنكون مفيدين فيها لوطننا، وبالتالي فغرضنا ليس استغلال القاعدة السلفية لهؤلاء كما يقول البعض، وإنما محاولة عقد مصالحة مع مغاربة كانوا مخطئين في حق بلدهم وتراجعوا عن أفكارهم المتطرفة بمراجعات فكرية وسيما في الظروف الحالية التي يمر منها العالم والتي يضرب فيها الإرهاب بقوة وليس المغرب فقط، وغايتنا بكل بساطة هو تقوية الجبهة الوطنية بغية أن تكون موحدة وقوية قبل البحث عن المناصب والمراتب.
 
وقال أن صفحة الماضي طويت بالنسبة لهؤلاء لأنهم منذ 2005 وهم يطلبون العفو، والمصالح الأمنية للدولة تأكدت أنهم رجعوا لطريق الصواب وإلا ما كان حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن يقبل بهم، موضحا أنهم فهموا أن أفكارهم السابقة كانت خاطئة وأن النظام الملكي هو المؤهل لتسيير البلد ولذا قرروا أن يلجوا الشأن السياسي بشكل شفاف وعلني.
 
وخلص عرشان أن لقاءات السلفيين بقياديين من حزبه لازالت في مرحلة المفاوضات، ولم نتوصل بعد لخلاصات نهائية لأن الرؤية لم تتوضح بعد، بحيث لم يكشفوا عن رغبتهم هل سيترشحون أم سيشتغلون داخل الحزب، مذكرا أن  الشاذلي الذي التحق بالحزب منذ أزيد من ستة أشهر لم يلتحق بأي جهاز داخل الحزب .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرشان يؤكد أن غاية الحركة الديمقراطية هي خدمة البلد عرشان يؤكد أن غاية الحركة الديمقراطية هي خدمة البلد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya