عبدالوحيد خوجة يعتبر إلغاء معاشات البرلمانيين أمرًا غير منصف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ التعويضات تخضع لاقتطاعات إجبارية

عبدالوحيد خوجة يعتبر إلغاء معاشات البرلمانيين أمرًا غير منصف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالوحيد خوجة يعتبر إلغاء معاشات البرلمانيين أمرًا غير منصف

الأمين العام لمجلس المستشارين، عبدالوحيد خوجة
الرباط- سناء بنصالح

أكد الأمين العام لمجلس المستشارين، عبدالوحيد خوجة، أن حملة المطالبة بإلغاء معاشات البرلمانيين غير منصفة، وأنها اعتمدت معطيات مجانبة للصواب، لاسيما وأن تعويضات البرلمانيين تخضع لاقتطاعات إجبارية بمقتضى قانون منظم لمعاشات البرلمانيين، مشددًا على أن أي مساس بالمعايير التقنية للنظام المتمثلة في الاشتراك وسن الاستفادة من المعاش وعدد المساهمين سيؤدي إلى الإخلال بالتوازن المالي لنظام معاشات البرلمانيين.

وأوضح، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن واجبات الاشتراك بشأن نظام معاشات البرلمانيين بالنسبة إلى النواب والمستشارين حددت في 2.900 درهم شهريًّا، بينما حُددت مساهمتا مجلسي النواب والمستشارين في المبلغ المذكور، مضيفًا أن المعاش الشهري لأعضاء المجلسين حُدد في 1.000 درهم عن كل عام تشريعي كامل، وهو مبلغ صافٍ معفى من الضريبة العامة على الدخل ولا يخضع للتصريح.

وأبرز خوجة أن عدد البرلمانين المتقاعدين المستفيدين من المعاشات يبلغ 185 عضوًا، بينما يصل عدد المتقاعدين الجُدد إلى 196 متقاعدًا، كما يبلغ عدد المنخرطين المساهمين في نظام المعاشات 120 منخرطًا، مقابل 382 مستفيدًا.

وأوضح انخفاض عدد البرلمانيين في مجلس المستشارين من 270 إلى 120 شخصًا، ما أدى إلى انخفاض المساهمات بـ14% وارتفاع مبلغ المعاشات بـ39% وزيادة قيمة الاحتياط بـ1%، وأن نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين يسيّر من قِبل الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وذلك بمقتضى اتفاق أبرم بين الأخير والمجلس العام 2000.

وأضاف أن المجلس يخول، عبر هذا الاتفاق، للصندوق الصلاحية لتسيير العمليات التقنية والمالية، والتي تشمل ملفات انخراط المساهمين وتصفية معاشات التسيير المالي للنظام، وأن كل برلماني بغض النظر عن واقعه يخضع لهذا النظام وللتغطية الصحية الإجبارية التي تغطيها شركة التأمين "سينيا"، إذ أن للبرلمانيين الحق في الاستفادة من تغطية صحية إضافية في حال كانوا يستفيدون من أخرى.

وأبرز المتحدث ذاته أن الوضعيات التي يكون عليها البرلمانيون قبل انتخابهم، فإما أنهم ينتمون إلى فئة العاملين في القطاع الخاص، وهم بالتالي يستفيدون من نظام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ويستفيدون من تقاعد في سن 60 عامًا، وفئة الذين ينتمون إلى الوظيفة العمومية ولهم أيضًا تقاعد، وفئة ثالثة وهم الذين يأتون من القطاع الحر، وهؤلاء لا يستفيدون من أي تقاعد أو معاش.
وأشار خوجة إلى أنه وفي حالة الموظفين فإنهم عندما يصبحون برلمانيين فإنهم يعتبرون ملحقين، وهذا لا يعفيهم من أداء اشتراكاتهم للصندوق المغربي للتقاعد، باعتبارهم ملحقين، لذلك فهم يؤدون مرتين، أولاً اشتراكاتهم كموظفين، والثانية اقتطاعات من تعويضاتهم كبرلمانيين

وخلص إلى أن نظام معاشات البرلمانيين مبني على إعادة التوزيع، واشتراكات البرلمان والبرلمانيين، إذ أسِّس على نتائج دراسة إكتوارية أنجزت العام 1992، إذ في كل نظام لإعادة التوزيع يقتضي الأمر معرفة الأمل في الحياة، ونسبة الاشتراك، وأن هذه الدراسة جاءت بقاعدة 5000 درهم لكل برلماني، وبعدها جاء تعديل العام 2006 بألف درهم عن كل عام انتداب.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالوحيد خوجة يعتبر إلغاء معاشات البرلمانيين أمرًا غير منصف عبدالوحيد خوجة يعتبر إلغاء معاشات البرلمانيين أمرًا غير منصف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya