سامح شكري ينفي دفع تعويضات لذوي الضحايا المكسيكيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ زيارة السيسي إلى لندن "إيجابية"

سامح شكري ينفي دفع تعويضات لذوي الضحايا المكسيكيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامح شكري ينفي دفع تعويضات لذوي الضحايا المكسيكيين

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة – أكرم علي

صرَّح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأنَّ مصر لم تدفع أي تعويضات حتى الآن للمصابين وأهالي الضحايا المكسيكيين في حادث الواحات، مؤكدا أنه سيتم انتظار التحقيقات الخاصة بالنائب العام في الحادث ومن ثم يتم تحديد النتائج.

وأكد شكري في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ الحكومة المصرية متصلة بنظيرتها المكسيكية وأن التواصل قائم ليكون التحقيق شاملًا ومحايدًا، نافيا أي طلب مكسيكي بالمشاركة في التحقيقات الخاصة بالحادث.

وأوضح أنه ينظر إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى العاصمة البريطانية لندن، بإيجابية شديدة، مبرزا أن هناك اهتماما بالغا من الجانب البريطاني، قائلا: "إن المملكة المتحدة تتطلع إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعربت عن ذلك في أكثر من لقاء بين المسؤولين المصريين والبريطانيين، حيث عبروا عن رغبتهم في استعادة العلاقات إلى عهدها المألوف واستعادة العلاقات إلى الوتيرة المعتادة والتفاعل بين الجانبين".

وحول التخوفات من تظاهرات "الإخوان" أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى لندن، قال وزير الخارجية إنَّ "المتوقع حدوث تظاهرات واللجوء إلى العنف وترويج الأكاذيب، مما يعرض الوفد للاعتداء، ولكن نحن نزور دولة لها القدرة على توفير الحماية لزائريها بالإضافة إلى قدرات مصر على التحرك ضد أي مخاطر لخدمة مصلحة مصر في النهاية".

وفي ما يخص التحقيقات الجارية بشأن نشاط "الإخوان" في لندن، قال شكري: "نحن نتابع التحقيق الخاص بنشاط التنظيم، ونتطلع على الكثير من تفاصيله ولا أستطيع أن أكشف عن شيء فيه حتى يتم الإعلان عنه رسميا، والحكومة المصرية تطلع الجانب البريطاني على المعلومات الخاصة بعمليات الإخوان في إطار التعاون المستمر بين البلدين".

وبسؤاله عن تقديره لضعف المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية للمصريين في الخارج، أكد شكري أنه "لا يمكن الحكم على نسبة المشاركة إلا بعد انتهاء المرحلة الثانية، والتي قد تتبدل فيها نسب المشاركة"، مشيرا إلى تعدد المرشحين على مقعد واحد شتت الناخبين وأصبحوا غير قادرين على التفرقة بينهم مما كان سببا في عدم المشاركة خصوصًا للمصريين المتواجدين في الخارج منذ فترة طويلة.

واعتبر شكري أن النسبة التي تم الإعلان عنها من قبل اللجنة العليا للانتخابات تعتبر متوسطة بالنسبة العالمية الخاصة بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، قائلًا: "إن التغيرات التي طرأت على مصر في الأعوام الماضية وفي ضوء الفترة الزمنية المتاحة بتكوين الأحزاب ومعرفة الناخبين بالأشخاص في المراكز القيادية له دور وتأثير".

وحول تأثير انتهاء الحكومة المصرية من تشكيل البرلمان على علاقات مصر بكثير من الدول، رأى وزير الخارجية أن اكتمال مؤسسات الدولة ووجود برلمان قوي له سلطة رقابية وتشريعية بالتأكيد يزيد الثقة بين مصر ودول العالم، ويعمل على زيادة مصداقية مصر الدولية، لتحظى أيضا بمزيد من العلاقات الجيدة مع الكثير من الدول.

وردًا على ما يثار حول الخلاف بين مصر والمملكة العربية السعودية حول ملف سورية والإخوان في الفترة الأخيرة، نفى شكري وجود أي خلاف بين بلاده والسعودية بشأن ملف سورية والإخوان، مؤكدًا أن هناك توافقا مصريا سعوديا حول الحل السياسي في سورية لإنهاء الأزمة.

وشدد على أن "مصر لا ترى أي سيناريو للرئيس السوري بشار الأسد ولا تتوقع أي خطوات جديدة"، قائلا "إن ما حدث في سورية سيترتب ضرورة تغيير كل شيء في سورية وما تقتضيه العملية السياسية بوصول وتفاهم بين كافة الإطراف ومن البديهي أن يحدث تغيير ويحدث تحول وتصاغ في دستور جديد وما يقضي إليه بتغير معادلات كثيرة، ولا يعني أن هناك دعما لأي طرف في سورية، ونحن ندعم أي حل دون الانقضاض على الشعب السوري، إذ أن الحلول لا تأتي إلا من الشعب السوري فليس لنا أطماع في سورية أو غيرها من الدول".

وحول سد النهضة وتعثر المفاوضات، قال سامح شكري: "نحن  نتفهم القلق بالنسبة إلى الشعب المصري ونقدر أن هذا القلق مشروع وندير الملف مع دولة شقيقة لها مواقف قوية مع مصر تاريخيا ونسعى إلى تغير مسار هذه العلاقة التي كانت متوترة على مدى أعوام طويلة، ولا نتوقع أن يزال كل ذلك في غمضة بصر".

وتابع: "علينا أن نبني الثقة ولست متفائلا أو متشائما وأكون واقعيا في هذه الأمور الجوهرية، وكل المؤشرات تقول إن الطرف الأثيوبي يعمل بحسن نية ويحترم بنود الاتفاق المشترك وهناك تفاصيل فنية كثير مرتبطة بالشركات وقدرتها بالعمل وعلينا كطرفين شريكين أن نعمل على حل أي عثرات أو مشاكل فنية إجرائية وليست مرتبط بتشبث في إطار الاتفاق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري ينفي دفع تعويضات لذوي الضحايا المكسيكيين سامح شكري ينفي دفع تعويضات لذوي الضحايا المكسيكيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya