خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنها رفضته في البداية بسبب مشاكله

خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل

نائب رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة خديجة هدي
الدار البيضاء: حكيمة أحاجو

كشفت نائب رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة خديجة هدي، أنَّ أعضاء المجلس هم من اقترحوها لتولي تدبير قطاع النقل في المدينة، موضحة أنها رفضته في البداية كونه قطاعًا حارقًا ومليئًا بالمشاكل، ومع ذلك قبلت بتوليه لأن هذا هو المنهج المتبع من قبل حزب "العدالة والتنمية" في اختيار المسؤولين.
وأوضحت هدي في تصريح إلى "المغرب اليوم" أن توليها ملف تدبير النقل في عاصمة الغرب يعد بداية لتولي المرأة تسيير قطاعات إستراتيجية في البلديات، مضيفة أنها المرأة الأولى والوحيدة في المغرب التي تتولى التفويض في قطاع التنقلات الحضرية.

وأضافت أنها وضعت إستراتيجية واضحة الملامح لتحسين هذا المرفق الذي يعتبر من الملفات الشائكة على الصعيد المغربي، وعلى صعيد ميناء القنيطرة خصوصًا بعد ما أصبحت مؤهلة لتكون قبلة للاستثمار على جميع المستويات، إضافة إلى تمديد وتوسيع مجالها الجغرافي وظهور مجمعات سكنية، كان لابد من تكييف هذا المرفق كي يتماشى مع التحولات الاجتماعية التي تشهدها المدينة.

وأشارت إلى أنها أشرفت على تنظيم مرفق التنقلات الحضرية أولا بتنظيمه على مستوى البلدية حيث تم إحداث قسم خاص بالتنقلات الحضرية لمتابعة ومراقبة المرفق تباعا لدفتر الشروط والتحملات المبرم بين المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة وبين الشركة صاحبة الامتياز.
وتابعت: "كما نظمت خرجات ميدانية للوقوف على مكمن الخلل سواء في المحطات أو في مرآب الشركة للتأكد من العدد الكافي من الحافلات، ثم محاولة إيجاد بعض الحلول لحل أزمة النقل في القنيطرة من بينها تمكين سيارات الأجرة من الصنف الكبير من مسارات معقولة في المدينة دون التأثير على الحافلات أو سيارات الأجرة من الصنف الصغير".

خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل

وزادت هدي: "عملنا على إشراك الجميع وبخاصة جمعيات المجتمع المدني لتوعية المواطن بأن الحافلات هي ملك عمومي لتجنب حملات  التكسير والتخريب التي تتعرض لها خصوصًا بعد مباريات كرم القدم، ثم عملنا على إيجاد حل لمشكل النقل المدرسي والجامعي خاصة في وقت الذروة كي لا نساهم في الهذر المدرسي".

 وبيَّنت المستشارة الجماعية، أن لديها مقترحات لتحسين التنقلات الحضرية بعد إخراج نتائج الدراسة لمخطط التنقلات الحضرية في القريب العاجل، مستدركة: "لكن نجاحها في تدبير قطاع حيوي كقطاع التنقلات الحضرية مرتبط بتضافر الجهود وانخراط الجميع من سلطة محلية لتثبيت الأمن في المحطات وفي الشارع، وكذا المجمع المدني لجعل المواطن يتصالح مع حافلته ويحافظ عليها، وبطبيعة الحال المجلس البلدي من خلال المراقبة والوقوف عن الاختلالات للتدخل في الحين من أجل مدينة القنيطرة الجميلة والنظيفة التي ننشدها جميعا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل خديجة هدي تتحدث عن دواعي اختيارها لتولي تدبير قطاع النقل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya