خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" ضرورة الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى الحذر

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

عبد الله مقسط
الرباط - عمار شيخي

أوضح الخبير المغربي والنائب الثالث لرئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبد الله مقسط، إن التغيرات المناخية لها وقع على جميع القطاعات، مؤكدًا أنه بوجود "سياسات ذات بعد استشرافي، تدمج معطى التغيرات المناخية في صلب البرامج، فإن النتيجة هي التقليل من الانعكاس السلبي للتغيرات المناخية، بل وأحيانا انتهاز عدد من الفرص بما يعود بالنفع على القطاع الفلاحي"، وشدد عبد الله مقسط في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على أن المطلوب الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية.
 
وقال: "التغيرات المناخية أصبحت اليوم ظاهرة معترف بها من طرف الخبراء، بعدما تأسست مجموعة حكومية لخبراء التغيرات المناخية، وقدمت تقاريرها المعتمدة في قمة المناخ الدولية"، ويرى المتحدث أن المغرب غير مستثنى من الظواهر المناخية التي تشهدها مختلف مناطق العالم، وتابع: "المغرب يصنف من بين الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وما يجري عليها يجري على المغرب أيضًا، ونذكر مثلا أنه في سنة 2010 بلغت التساقطات المطرية في الدار البيضاء 200 ملم، وهي من الظواهر القصوى التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة".
 
وبخصوص ظاهرة الجفاف التي يعيشها المغرب هذا العام، قال الخبير في الأرصاد الجوية: "يجب الحذر دائمًا، فالتساقطات الغزيرة أو نذرتها كنا نعرفها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن ظواهر مناخية إلا عند مستوى متقدم من الحدة، فهذه السنة التي تعرف نقصان المطر، جاءت بعد أربع أو خمسة سنوات، من التساقطات الوافرة التي شهدها البلد، وبالتالي تبقى السنة الحالية عادية بعد سنوات ممطرة، وهذا ما يعتبر في نطاق التغيرات المناخية بصفة عامة".
 
 ودعا المقسط في مقابلته مع "المغرب اليوم"، إلى الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية، وقال: "بلدنا ليس بعيدًا عما تشهده باقي مناطق العالم من تغيرات مناخية، وهنا أشير إلى توصل مديرية الأرصاد الجوية في المغرب، بمعلومات بشأن سقوط ثلوج كثيفة بين مدينتي ميدلت ومكناس، وكان من المفروض الإخبار بذلك قبل 24 ساعة من سقوط الثلوج، إلا أنه بعد نقاش داخل المديرية، تم الاتفاق على الإخبار بذلك قبل ثلاثة أيام، وهو ما سمح بتوفير الوسائل اللازمة لإزاحة الثلوج وفك العزلة عن المواطنين، فبدل أن ندبر الأزمة، قمنا بتدبير معلومة الخطر وكانت النتيجة إيجابية جدًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya