حازيب تؤكد أن الملك محمد السادس له دور في رفع شأن المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنه عمل على تغيير نظرة دول أفريقيا

حازيب تؤكد أن الملك محمد السادس له دور في رفع شأن المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حازيب تؤكد أن الملك محمد السادس له دور في رفع شأن المغرب

ميلودة حازيب
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

كشفت ميلودة حازيب، أن انتخابها رئيسًا شرفيًا دائمًا لشبكة النساء المحليات في أفريقيا، في دورتها الثالثة التي احتضنتها جنوب أفريقيا، هو اعتراف من نساء الشبكة التي تضم أغلب الدول الأفريقية بالمجهودات التي بذلها الملك محمد السادس منذ احتضان المغرب للدورة الأولى في طنجة عام 2011، وأيضًا للدور الذي لعبته كرئيس مؤسسة.

ونفت حازيب في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أن يكون المغرب حقق المناصفة بين الرجال والنساء في الوفد المغربي المشارك في قمة "جوهانسبورغ" كما ذهب البعض، موضحة أن عدد النساء المغربيات اللواتي شاركن كان قليلًا جدًا حوالي 11 امرأة فقط ممن يشغلن مهمة رئيسات جماعات حضرية أو قروية، وهو عدد هزيل جدًا لأن في المغرب كله توجد 16 رئيسة جماعة فقط.

وأوضحت أن التمثيلية النسائية كانت متميزة ولكن لم تصل إلى درجة المناصفة لأنها غير موجودة أصلًا في المغرب لا من حيث عدد الرئيسات أو الترشيحات، مضيفة: "يمكن القول إن الحضور النسائي كان متميزًا بحركيته واشتغاله، ولكن لم يصل إلى درجة المناصفة".

وأفادت رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب: "قمة جوهانسبورغ كانت فرصة للوفد المغربي ليعقد لقاءات مع جميع الفرقاء السياسيين في جنوب أفريقيا البلد المعروف بموقفه المعادي لقضايا المغرب، خصوصًا ملف الصحراء، المشكلة بين المغرب وهذا البلد الأفريقي هو أساسًا ناتج عن غياب التواصل من جهتنا في الوقت الذي يتواصل فيه التواصل من جهة خصوم وحدتنا الترابية".

وأكدت أن الوفد المغربي في مؤتمر منظمة الحكومات المحلية والمدن الأفريقية، كان فرصة سانحة للتواصل مع كل من يمكن التواصل معه داخل فضاء "أفريسيتي 2015"، أو خارجه كما هو الشأن لممثلي الأصالة والمعاصرة ، الذي أجرى اتصالات حتى خارج القمة.

وأردفت: "الوفد المغربي تمكن من الحفاظ على مقر المنظمة في العاصمة الرباط، بعدما حاولت الجزائر بكل قوة أن تؤول الرئاسة إلى جنوب أفريقيا وبالتالي نقل مقر المنظمة من الرباط، لكن المغرب تمكن بمساعدة دول أفريقية أخرى أن تبقى رئاسة المنظمة في السنغال، على أساس أن الرئيس الحالي قام بعمل متميز، وتم دعم استمراره في الرئاسة ليعطي نتائج أكثر ايجابية".

وتابعت: "الحضور المغربي في مؤتمر جنوب أفريقيا، كان قويًا على مستوى مجلس المدن الأفريقية وكذلك على مستوى المكتب وأيضًا على مستوى الشبكة النسائية، التي تمكنت المغربيات من الحصول على تمثيلية أربع نساء في المجلس الإداري لشبكة النساء المنتخبات المحليات الأفريقيات، وعضوية في المكتب وعلى الرئاسة الشرفية الدائمة للشبكة النسائية".

وأضافت: "بكل صدق كان حضور المغاربة حركيًا وفعالًا سواء بالنسبة للمنتخبين أو المنتخبات وكذا أطر وزارة الداخلية، سواء من حيث الحضور أو التأطير فكانت لمشاركتنا نتائج إيجابية".

واسترسلت: "المغرب فيما سبق لم يكن يولي اهتمامًا للتواصل مع أفريقيا عامة، لأنه كان متوجهًا إلى أوروبا، ولهذا كان من الطبيعي الاهتمام بداية بالدول الناطقة بالفرنسية، بحكم أن أغلب المغاربة يتكلمون الفرنسية بشكل جيد، لكن هذا النقص تم تجاوزه مؤخرًا بفضل السياسة الملكية التي اتجهت إلى دول أفريقيا عامة سواء الناطقة منها بالفرنسية أو الإنجليزية، ولهذا فاليوم المغاربة جميعًا حكومة وبرلمان ومواطنين تأكد لهم أنهم يجب أن يتواصلوا مع أفريقيا كقارة بسبب القضية الوطنية بالأساس، وأيضًا لسعينا كمغاربة وبفضل المجهودات الملكية من أجل بناء أفريقيا، قوية اقتصاديًا وثقافيًا بتضافر جهود جميع دولها، حتى تتمكن من التعامل مع باقي القارات تعامل الند للند، وفي إطار شراكات رابح رابح، وليس بمنطق البعض يعمل لصالح البعض الذي كان متبعًا سابقًا".

وواصلت حديثها: "نحن كأفارقة يجب أن نكون أقوياء بالعمل على دعم بعضنا البعض لخلق اقتصاد قوي، وفي هذا الصدد كان للملك محمد السادس دور قوي في تغيير العديد من الدول الأفريقية لنظرتها للمغرب اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا".

وكشفت حازيب أن المرأة على المستوى الأفريقي تعاني المشاكل نفسها بدرجات متفاوتة، ومنها إقصاء المرأة من مناصب المسؤولية وتأنيث الفقر والبطالة ومن الوصول إلى مراكز القرار باستثناء دول قليلة، موضحة أن الجميع يتحدث عن تحقيق المساواة والمناصفة وإشراك المرأة في التنمية، لكن عندما يتعلق الأمر بتوزيع المناصب يتنكر الجميع لتلك المبادئ، وعلى مستوى مناصب المسؤولية حتى في الإدارات العمومية لا توجد.

وتابعت: "لهذا فنحن نعاني من الفقر والأمية والبطالة والإقصاء والتهميش وكل هذا مرتبط بعدم تواجد المرأة في مناصب المسؤولية أو القرار، ولأن تواجدها هو الكفيل بخلق تغيير على مستوى نمط العيش وسياسة المدينة ومقاربة النوع، لأنها مرتبطة بالصحة والتعليم وتواجدها في مراكز القرار سيسمح لها بحل كل تلك المشاكل".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حازيب تؤكد أن الملك محمد السادس له دور في رفع شأن المغرب حازيب تؤكد أن الملك محمد السادس له دور في رفع شأن المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya