جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنَّ التجارة بينهما بلغت 350%

جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في "التبادل الحر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في

جو بايدن
مراكش - ناديا احمد

كشف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أنَّ حجم المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية تضاعفت بنسبة 350% بعد توقيع اتفاق التبادل الحر بينهما، موضحًا أنَّ المسؤولين الأميركيين ما فتئوا ينوهون باتفاق التبادل الحر كونه أتاح هذا الحجم الكبير من التجارة.

وأوضح بايدن في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّه بالرغم من أنَّ المسؤولين الأميركيين فخورون بهذا التبادل إلا أنَّ الخبراء والاقتصاديين المغاربة يؤكدون أنَّ المغرب كان الخاسر الأكبر في هذا الاتفاق، وأنَّه لم يستطع تحقيق حتى 5% من المكتسبات التي كان من المنتظر أن يحققها عند دخول الاتفاق حيز التطبيق.

وأضاف على هامش مشاركته في قمة ريادة الأعمال المنعقدة في مراكش، أنَّ المغرب شريك اقتصادي مهم للولايات المتحدة الأميركية، وأنَّ اتفاق التبادل الحر الموقع بين المغرب والولايات المتحدة، يعتبر واحدًا مهمًا من بين 20 اتفاقًا وقعتها أميركا عبر العالم.

وأشار إلى أنَّ هذا الاتفاق ساهم في رفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدًا أنَّ هذه المبادلات سجّلت ارتفاعًا صاروخيًا منذ التوقيع على الاتفاق عام 2006، مشيرًا إلى أنَّ الصادرات المغربية نحو الولايات المتحدة تضاعفت أيضًا.

وبيّن بايدن، أنَّ المغرب يعتبر أحد المنتجين الرئيسيين للمنتجات الزراعية الأساسية، كما يتوفر على يد عاملة كفؤة تشتغل بشراكة مع المقاولات الأميركية الكبرى والصغرى، مضيفًا أنَّه يعتبر كذلك، رائدًا في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالطاقات الخضراء.

وأضاف أنَّ الاستثمارات التي تعمل بها الولايات المتحدة الأميركية لإنجاح المغرب ليس فقط باعتباره صديقا قديمًا، وأول بلد يعترف رسميًا بالولايات المتحدة الأميركية، وإنما لأنه يسعى حاليًا، إلى أن يكون نموذجًا للإصلاح السياسي المتدرج والمعتدل في مناخ يتسم بالاضطرابات.

وعن قمة ريادة الأعمال، أبرز بايدن، "رغم أنَّه ما يحفز عقلية ريادة الأعمال هو الربح، فإنَّها تهدف كذلك، إلى تلبية الحاجات وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة وتوسيع دائرة الحل الممكن، مثل صناعة الطائرة أو الهاتف الذكي، مهما كانت دوافعها الأولى أصبحت جزءًا من الحياة المجتمعية، وساهمت في تحسين نمط العيش لدى الناس ضمن أي مجتمع.

وتابع "ينبغي أن يكون واضحًا أنَّ عقلية المقاولة لا يجب أن تحل محل الأوجه الأخرى للعدالة الاجتماعية لضمان أن يشعر كل المواطنين بالمكاسب الاقتصادية لمجتمعاتهم، لكن بالمقابل يتعين المزاوجة بين روح المقاولة والانفتاح السياسي والاقتصادي والسياسة الاجتماعية التشاركية".

 وردًا على سؤال حول تفشي المضايقات وتأخر الإصلاحات المتعلقة بالمساطر الإدارية في عدد من البلدان الناشئة، كان جواب نائب الرئيس الأميركي، أنَّ هناك مجموعة من الأسباب تتعلق بكل بلد على حدة، لكن هناك بعض القواسم المشتركة، مثل الخوف من التغيير، والمصالح الخاصة، وتردد الحكومة في منح المقاولات الحرية الكافية من أجل العمل بالطريقة التي ترغب فيها، مشيرًا إلى أنَّه في بعض الحالات، لا يعي المسؤولون ما يتعين عمله من أجل تغذية روح المقاولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر جو بايدن يكشف أنَّ المغرب الخاسر الأكبر في التبادل الحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya