جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" 4 مستويات للمشاركة الديموقراطية

جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة

مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة جمال الموساوي
الرباط-سناء بنصالح

أكَد مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة جمال الموساوي، بأن الديموقراطية التشاركية أو فتح المجال أمام المواطنين، أفرادًا أو في إطار منظمات المجتمع المدني، تعني ببساطة نهاية احتكار الدولة، أو بالأحرى المؤسسات المنتخبة للقرار في تدبير الشأن العام سواء الوطني أم المحلي. وأوضح أن الدستور المغربي في نسخة 2011، كرَس هذا المطلب حيث شهدت الأعوام القليلة الماضية الطريق نحو التنزيل لمحطات كثيرة ونقاشًا بين مكونات المجتمع المدني وبين هذه الأخيرة وبين الحكومة، لاسيَما الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي نظمته الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والحوار الموازي لهذا الحوار الذي نظمته مجموعة من فعاليات المجتمع المدني في إطار دينامية إعلان الرباط.
 
وأبرز الموساوي في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" على هامش اللقاء الذي نظمته ترانسبرونسي المغرب من أجل إعمال جيد للمشاركة المواطنة على المستوى المحلي أيضا أن هناك عدة مستويات فيما يتعلق بالديموقراطية التشاركية، وأنه قبل الحديث عنها كان يتعين التذكير بأن الهدف من المشاركة أو التضمينية يتمثل بالأساس في تأمين مستوى جيد من الحكامة في تدبير الشأن المحلي.
 
وشدَد المتحدث ذاته، أن تدبير الشأن المحلي يستند على ركيزتين أساسيتين، ويتعلق الأمر بالحرص على تحقيق المصلحة العامة فيما يقوم به وينجزه المنتخبون المحليون، هذا بالإضافة إلى الثقة التي يمنحها المواطنون لهؤلاء المنتخبين في إطار تفويض ديمقراطي يمر عبر انتخابات نزيهة لتدبير شؤونهم والعمل على تحقيق انتظاراتهم فيما يمثل تعاقدا محددا بأجل.
 
وأضاف، "ستسمح الديموقراطية التشاركية بتتبع مدى ثبات هاتين الركيزتين وبكشف ومعالجة الأعطاب التي تتسبب في تقويضهما وانهيارهما، وذلك قبل وصول الانتداب التمثيلي إلى نهايته، وهذا ما يمكن استخلاصه من الفصل 12 من الدستور الذي ينص على ما يلي "تساهم الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام، والمنظمات غير الحكومية، في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها".
 
وفيما يتعلق بمستويات المشاركة، فهي -حسب المتحدث ذاته- أربعة ويتمثل الأمر في:
"الإخبار" من خلال الاكتفاء بوضع كل المعلومات رهن إشارة المجتمع المدني حتى يتمكن من القيام بدوره. و "الاستشارة" بطلب رأي المجتمع المدني في مشروع تقرر إنجازه من قبل الإدارة العمومية.  و"التشاور" بواسطة مناقشة وحوار مع المجتمع المدني في أفق اتخاذ قرار متوافق بشأنه.  و"الإشراك الكامل" من خلال إشراك المجتمع المدني منذ البداية في الإعداد وفي اتخاذ القرار النهائي.
 
وأوضح مسؤول وحدة التنسيق والتعاون الوطني في الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة أن المستويات قائمة جميعها على دعامة هامة تتمثل في توفير المعلومة وإتاحتها. مبينًا أنه ما كان ليستقيم التنصيص الدستوري على مبدأ الديموقراطية التشاركية، من دون وجود الفصل 27 الذي يكرس حق المواطنات والمواطنين في الوصول إلى المعلومات الموجودة لدى الإدارات العمومية بما فيها المؤسسات التمثيلية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة جمال الموساوي يكشف عن الطرق المؤدية لنهاية احتكار الدولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya