الحليمي يعتبر الاهتمام برأس المال البشري يرفع مردودة التنمية البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" بأن المغرب في تطور وله إيقاع جديد

الحليمي يعتبر الاهتمام برأس المال البشري يرفع مردودة التنمية البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحليمي يعتبر الاهتمام برأس المال البشري يرفع مردودة التنمية البشرية

الوزير المغربي المندوب السامي المكلف بـالتخطيط أحمد الحليمي
عمار شيخي- المغرب اليوم

اعتبر الوزير المغربي، المندوب السامي المكلف بـالتخطيط أحمد الحليمي، أن الاهتمام برأس المال البشري، كان دائمًا من الالتزامات الأساسية التي تهتم بها المندوبية، مشيرًا لأنها العنصر الأهم للرفع من مردودية التنمية البشرية.
 
وأكد المسؤول المغربي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بأنه "انطلاقا من الإحصاء العام للسكان والسكنى، ارتأينا أن نشتغل أكثر ما يمكن في هذه المرحلة، لكي نجز بحوثًا خاصة نساهم فيها في معرفة هذا الجانب الأساسي، مع تقييم شامل للرأس المال البشري".
 
ويرى الحليمي، أن "قيمة الموارد البشرية من الأبعاد الحيوية لتجسيد رأس المال المادي والمساهمة في تنميته، لأنها هي التي تنتج الأفكار والممارسات المتقدمة"، مضيفًا، "نحن قمنا بمحاولة قياس قيمة رأس المال البشري، من خلال منهج معين، في الوقت الذي توجد فيه طرق يعتمدها البنك الدولي وهي خاصة، تأخذ بعين الاعتبار مردود كل عام بالنسبة للساكنة النشيطة، بالإضافة إلى أنها تعتمد على مستوى التكوين، ثم نسب الوفيات بالنسبة للساكنة النشيطة، لأنها معبرة عن القدرة على الإنتاج".
 
وتابع، "فمن عام 1999 إلى 2013، اتضح أن هناك قفزة مهمة، إذ 70 بالمائة من التطور الذي حصل في مؤشر رأس المال البشري، منذ 1991 تحقق خلال تلك الفترة"، ليؤكد بأن ذلك "يعني أن المغرب يسير في تطور مستمر، وأصبح له إيقاع جديد، وهذا مهم جدا".
 
وأوضح المسؤول المغربي، "أن المغرب متقدم بخصوص مؤشر رأس المال البشري على عدد من الدول، منها دول أمريكا اللاتينية وروسيا، وذلك في ما يتعلق أساسًا بقطاع الصحة ونسب الوفيات، بالمقابل، وفي قطاع التعليم"، مضيفًا، "نجد أن تلك الدول حققت تقدمًا على المغرب، بحيث أن مستوانا أقل بكثير من مستواهم، وأقل أيضا من المستوى الدولي العام، ولهذه الإرادة الجديد للإصلاح في قطاع التعليم جاءت في الوقت المناسب، ونحن ساهمنا بدراسات كثيرة في مجال التعليم باعتباره من المحددات الأساسية للرقي الاجتماعي، وكذلك من العوامل الأساسية للحد من الفوارق ولضمان تكافؤ الفرص".
 
وأشار الحليمي، "إلى الدور الذي تقوم به المدارس الخاصة في قطاع التعليم الأولي"، مؤكدًا بأنه "أهم بكثير مما تقوم به الدولة"، وذكر، "في البوادي نلاحظ أيضا، أنها وبعدما كانت تهتم بالتعليم الأولي، تخلت عن هذه الوظيفة، لذلك يجب على المواطن أن يعي بأهمية هذا الموضوع، وعلى الدولة أن تجعل التعليم الأولي إجباري وتضع له جميع الشروط والوسائل لكي يتحقق، وفي الجانب الاجتماعي يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل السوسيولوجية لكي يكون لهذا التعليم شروط".
 
وختم بخصوص الجدل الذي يثار دائمًا حول مدى استفادة واضعي السياسة العمومية من دراسات المندوبية، "لكم دينكم ولي دين، أنا دوري أن أتناول القضايا بأكثر شمولية وأكثر دقة ممكنة، ويظل الفرق كبير بين الذي ينجز الدراسات وبين الذي يعمل"، مضيفًا أن "أهمية هذه الدراسات ليست في الإنجاز في حد ذاته، ولكن تتجلى في مقارنتها مع مثيلاتها في الدول المتقدمة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحليمي يعتبر الاهتمام برأس المال البشري يرفع مردودة التنمية البشرية الحليمي يعتبر الاهتمام برأس المال البشري يرفع مردودة التنمية البشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya