التامك يؤكد سعي الحكومة لتأهيل السجناء واندماجهم في سوق العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" عن انطلاق المشاورات لتعديل القانون المنظِّم للسجون

التامك يؤكد سعي الحكومة لتأهيل السجناء واندماجهم في سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التامك يؤكد سعي الحكومة لتأهيل السجناء واندماجهم في سوق العمل

المندوب السامي لإدارة السجون صالح التامك
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكد المندوب السامي لإدارة السجون صالح التامك ، سعي الحكومة المغربية لـ"محاربة الهشاشة وضمان شروط ولوج الشباب والمرأة سوق الشغل"، معلناً أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعٍدُّ الآلية التي تتيح استفادة اكبر عدد من السجناء، في تأهيلهم وتكوينهم في مهن وحرف لا تتطلب في غالب الأحيان مستويات تعليمية كبرى، كما تساعدهم على اكتساب مهارات في مجالات انتاجية تأهلهم للاندماج  في سوق الشغل".

نظَّمت المندوبية السامية للسجون بالشراكة مع كل من وزارة "التشغيل والشؤون الاجتماعية"، ووزارة "التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، و"مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء" و"الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، اليوم الجمعة، ندوة صحافية حول "تشغيل السجناء: آلية أساسية لتهيئتهم للإدماج"  أعلنت خلاله عن انطلاق المشاورات لتعديل القانون المنظم للسجون، وذلك لملاءمته مع متطلبات برنامج لتشغيل السجناء.

وعقب هذه الندوة التقى "المغرب اليوم" المندوب السامي لإدارة السجون صالح التامك ، الذي أعلن أن "انعقاد هذه الندوة  جاء بعد أسبوع من تنظيم المنتدى الدولي الثالث في مدينة مراكش يومي 2 و 3 مارس/آذار 2016،  والذي تناول  السياسات العمومية للتشغيل في علاقتها بمحاربة الهشاشة وضمان شروط ولوج الشباب والمرأة لسوق الشغل على وجه الخصوص.

 

وحول أهمية هذا الموضوع  المهم  ؟ أجاب التامك أن "الموضوع  يمثل مكوناً مهماً من مكونات الاستراتيجية الجديدة للمندوبية العامة في مجال تهيئة السجناء للإدماج، مضيفا أنه "خلافاً لبرامج التكوين المهني والتعليم، التي يتم اخضاع الاستفادة منها لشروط نظامية يتعذر على عدد مهم من الساكنة السجنية التوفر عليها ، فان التشغيل تعدُّ الآلية التي تتيح استفادة اكبر عدد من السجناء، وهو ما يتأكد في اطار التجارب المقارنة ، ليس فقط بفعل عدم ربط الاستفادة منه في مجمله بتوفر المرشحين على شروط محددة، وانما ايضا لما يتيحه من مجال اوسع لتأهيل السجناء وتكوينهم في مهن وحرف لا تتطلب في غالب الاحيان مستويات تعليمية كبرى، وتساعدهم على اكتساب مهارات في مجالات انتاجية تأهلهم للاندماج  في سوق الشغل بعد الافراج عنهم، هذا بالإضافة الى انه يساعدهم خلال مرحلة الاعتقال على إبراز قدراتهم على مستوى تحمل المسؤولية واحترام الضوابط،  ويساعدهم أيضاًعلى تلبية حاجياتهم سواء الشخصية أو الأسرية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التامك يؤكد سعي الحكومة لتأهيل السجناء واندماجهم في سوق العمل التامك يؤكد سعي الحكومة لتأهيل السجناء واندماجهم في سوق العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya