أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبدالمجيد بوزوبع لـ"المغرب اليوم":

أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان

عبدالمجيد بوزوبع،
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي


أكَّد الطبيب الجراح، وعضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، عبدالمجيد بوزوبع، أنه "منذ كان عمره 15 عامًا، وهو لديه ارتباط حميمي بشهر رمضان، وعلى عكس البعض، يحاول أن يضاعف مجهوده في هذا الشهر، وينظم أجندته للتوفيق بين العمل وممارسة اهتمامات أخرى".
وأضاف بوزوبع، أنه "في شهر رمضان، أجد عملي كطبيب جراحي للقلب والشرايين ممتعًا ومرحًا، اللهم الحالات المستعجلة، ووسط تلك الانشغالات، أعكف على قراءة الصحف والكتب، وأوفر قسطًا من الاهتمام لصلوات التراويح، والصلوات الخمس، والإحسان إلى الناس".
وتابع، "اقرأ من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحًا، وأطلع من خلال الصحف والإذاعات والمواقع على مستجدات الأحداث، وأتوقف عند كل ما يثير اهتمامي، كما أفرد وقتًا مهمًا لقراءة القرآن الكريم، وكتب التفسير، وطبعًا الكتب الاقتصادية والتاريخية".
وأوضح، "كنت أساعد زوجتي في إعداد مائدة الفطور في السنوات الأولى من الزواج، حيث كان الوقت يسمح بذلك، لكن، بعد سنوات قليلة وجدت نفسي مثقلًا بالهم السياسي والنقابي، وطبعًا بعملي، والحمدلله، فزوجتي تتفهم ظروفي وكثرة انشغالاتي، وهي تسدي لي خدمة عظيمة من خلال اهتمامها بشؤون البيت، وعندما كنت شابًا، اهتممت كثيرًا بعمل البيت، لكن الأمر تغيير الآن مع كثرة المسؤوليات".
وبشأن قضاء وقته بعد الفطور، قال، "أذهب إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وصلوات التراويح، وأمنح بعض الوقت للأولاد وللقاءات الحميمية مع بعض الأقارب والأصدقاء، كما نتبادل الحديث والنكت".
وعن الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، أوضح قائلًا، "الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، يطغى عليه الإطناب والرتابة، ولا أخفي عليك، أني أصبحت مستاء مما يُقدَّم في رمضان، وضروري الاهتمام بالبرامج الثقافية والسياسية والترفيهية، والابتعاد عن السيناريوهات والمسلسلات المكررة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya