أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" وجود صراع إيديولوجي في البلاد

أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

الناشط الحقوقي أحمد عصيد
الرباط- عمار شيخي

أكد الناشط الحقوقي والمناضل الأمازيغي في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية، أحمد عصيد، أن التأخر في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإخراج القانون التنظيمي المتعلق بذلك، يعود بالأساس إلى التجاهل الحكومي الناتج عن عدم انسجام الحكومة، بين حزب إسلامي وآخر يساري، بحسب قوله.

وأوضح عصيد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بقوله: هناك صراع ضيّع الكثير من الوقت، ثم هناك حزب إسلامي يرأس الحكومة، له إيديولوجية معادية نوعًا ما للتعدد الإيديولوجي واللغوي، وقد كان هذا الحزب من الأحزاب المناوئة لحقوق الحركة الأمازيغية، ولهذا، لم يكن منتظرًا منه جعل الأمازيغية ضمن أولوياته، مع العلم أن الأمازيغية كانت في المرتبة الرابعة بالبرنامج التشريعي للحكومة، وهذا معناه أن القانون النظري المتعلق بالأمازيغية، كان يجب أن يكون في العام الثاني أو الثالث من ولاية الحكومة.

ومن أسباب التأخر أيضًا في ترسيم الأمازيغية، بحسب عصيد، "حساسية الملف، فهو مثل ملف المرأة، يشهد صراعًا بين مجموعة من الأطراف، ولهذا تلعب فيه الملكية دور التوازنات الداخلية، فملف الأمازيغية منذ العام 2001، كانت فيه الملكية مبادرة، وكانت الأحزاب تلتحق بالمبادرات الملكية، ولعل هذا من العوامل التي جعلت الحكومة تتهيب من أن تخوض في هذا الملف الحساس، إلى أن جاء الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة".

وأضاف الناشط الحقوقي: أكد الملك ضرورة أن تشرع الحكومة في وضع القانون التنظيمي، ونحن هنا من أجل إنصاف الأمازيغية، بمعنى أن يحقق المساواة بين اللغتين العربية والأمازيغية، وبهذا تتحقق المساواة بين جميع المغاربة".

وبالرغم من انتقاد عصيد تعاطي حزب العدالة والتنمية مع ملف الأمازيغية، ذكر بشأن أحد قيادييه الأمازيغ، وهو وزير الخارجية السابق، الدكتور سعد الدين العثماني، أنه "كان دائمًا حليفًا للحركة الأمازيغية، من داخل حزب العدالة والتنمية، ولكن مواقف الحزب شيء ومبادرات الدكتور سعد الدين العثماني شيء آخر، وأنا أتذكر أنه العام 2011، كان الدكتور العثماني مؤيدًا لنا في ترسيم الأمازيغية، لكن الأمانة العامة للحزب اتخذت موقفًا مغايرًا، أي أن تكون لغة وطنية وليست رسمية".

واختتم عصيد بالقول: أعتقد أن من واجب الحكومة أن تفتح هذه الورش مع اعتماد آلية للتشاور، وإذا لم تقم بذلك فستكون قد أخلّت بوجباتها في هذا المجال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية أحمد عصيد يبرز أسباب تأخر تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya