ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي لـ "المغرب اليوم":

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

القاهرة – أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصريّة السابق محمد العرابيّ إلى إعادة ترتيب أولويّات وزارة الخارجية، وإعادة تقييم السياسة الخارجيّة لمصر من قِبل وزير الخارجية الجديد الذي سيتولّى المسؤولية، بعد تدخّل نظام جماعة "الإخوان المسلمين" في شؤون وزارة الخارجية من قِبل مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي للشؤون الخارجية عصام الحداد، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا، نافيًا وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا، مبديًا استعداده للمشاركة في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم. وقال محمد العرابي في حديث إلى "المغرب اليوم": إن وزارة الخارجية تريد إعادة ترتيب في أوراقها وإعادة تقييم السياسة الخارجية في التعامل مع الدول الأجنبية، وهذا ما يفترض أن يقوم به وزير الخارجية الجديد. وعن تولّي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية وإمكان تأثير ذلك على ملفّ وزارة الخارجية، قال العرابي "إن القرار جاء لعدم التداخل بين اختصاصات نائب الرئيس ووزير الخارجية، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا. وأشار العرابي إلى أنّ منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية يسمح للدكتور محمد البرادعي أن يتعامل مع الملفات الخارجية كافة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية من دون التقييد بملف محدّد. وبسؤاله عن وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأميركية والقوات المسلحة المصرية بشأن ما حدث في 30 حزيران/يونيو، نفى السفير محمد العرابي، وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا. وبشأن مطالبة الدول الأجنبية بالإفراج عن مرسي، قال العرابي "إن مطالب الدول الغربية بالإفراج عن الرئيس المعزول تزيد من تعقيد الموقف، وإن ضغوط الدول الغربيّة تجعل أنصاره يتمسكون أكثر بمطالبهم على عكس المفروض حدوثه، وهو عدم زيادة الاحتقان في الشارع". وبالنسبة إلى إمكان المشاركة في مبادرة تعريف الدول الأجنبية بما حدث في مصر، قال العرابي "سوف أشارك في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم". وأضاف العرابي "أفكر بشكل حقيقيّ بحكم عملي كسفير في الخارج ووزير خارجية سابق في أن أقوم بعدد من الجولات الخارجية لتصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 حزيران/ يونيو". وختم العرابي حديثه بأن وزارة الخارجية سوف تشهد تطوّرًا في أدائها خلال الفترة المقبلة، وخاصةً في تعاملها مع ملفّ مياه النيل، وأيضًا متابعة ملف المصريّين في الخارج، على عكس ما كانت تشهده الفترة الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya