إقحام ورقة الـفيس في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيسة حزب العمال لويزة حنون في حديث لـ"المغرب اليوم":

إقحام ورقة الـ"فيس" في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقحام ورقة الـ

الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون
الجزائر - سميرة عوام

أكدت الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون في حديث لـ"لمغرب اليوم"، أن إقحام ورقة الـ"فيس" في اللعبة السياسية تعتبر ظلمًا في حق الشعب الجزائري، ومن شأنه أن يجر البلاد إلى أزمة أمنية بعد الهدوء الحذر الذي تعيشه الجزائر بسبب تزايد الصراعات السياسية  بين المعارضين و أحزاب السلطة التي تغذيها الناعرات والفتنة وعليه ليس من صالح شقيق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أنّ يخلط الأمور ويستغلها لأغراضه الخاصة في الوقت الراهن بعد دعوة رجال الـ"فيس" وعلى رأسهم رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل عباس مدني وشريكه علي بلحاج إلى إعادة نشاط الحزب.
وانتقدت حنون، بشدة ملف الفساد السياسي والذي اعتبرته عائقًا حقيقيًا أمام مشروع تطبيق الديمقراطية والشفافية وتعزيز مسار المصالحة الوطنية.
وأوضحت حنون "أن مخطط عمل الحكومة تتضمن تناقضات وتوجهات خطيرة ومفاهيم مستوردة بسبب عدم التناغم لغياب حكومة أغلبية"، مشيرة إلى أن حزبها لا يستغل الوضع السياسي المتأزم في الجزائر لتمرير ملف المساومة ولا يعارض لأجل المعارضة و لا يدين بالموالاة من أجل الموالاة".
ولفتت حنون إلى، أنه كان يتعين على الحكومة قبل إطلاق برنامج رئيس الجمهورية مراجعة الدستور بشكل يجعله مكيفًا مع النصوص القانونية السارية، غير أنّ هذا المسار قد انحرف وما تم القيام به مخالف للديمقراطية الحقة.
وتطرقت حنون، إلى الجانب الاقتصادي لهذا البرنامج الذي يتضمن على حد قولها، توجهات خطيرة ومفاهيم مستوردة من شأنها التشكيك في المكتسبات المحققة، مشيرة إلى إعادة هيكلة القطاع البنكي العمومي من أجل تكييفه مع المعايير الدولية.
وذكرت حنون، أنّ الحكومة تستجيب بذلك لأوامر المؤسسات المالية الدولية ضاربة بعرض الحائط الدروس التي كان يمكن استخلاصها من الفضائح التي هزت القطاع البنكي الخاص، لاسيما قضية بنك "الخليفة" سابقًا على حد قولها، منددة بغياب صيغة التفضيل الوطني ضمن القاعدة 49/51 وكذا حق الشفعة،في حين أن قطاع الزراعة يحتل فيه مكانة صغيرة جدًا.
وأفادت حنون، أنها ستقترح مقترحات جريئة أخرى منها رفع كل القيود القانونية والاقتصادية التي تحول دون ترقية المرأة، إضافة إلى مقترح آخر تهدف إلى منح المزيد من حقوق الطفولة المسعفة منها تجريم عمالة الأطفال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام ورقة الـفيس في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري إقحام ورقة الـفيس في اللعبة السياسيّة ظلم في حق الشعب الجزائري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya