تأجيل قرار الإفراج عن أسرى عام 48 مناورة سياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب الفلسطيني إبراهيم صرصور لـ "المغرب اليوم":

تأجيل قرار الإفراج عن أسرى عام 48 "مناورة سياسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأجيل قرار الإفراج عن أسرى عام 48

رام الله - نهاد الطويل

أدان رئيس حزب الوحدة العربية - الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في فلسطين المحتلة عام 48 النائب إبراهيم صرصور، عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية في جلستها ،الأحد، قراراً بخصوص الإفراج عن كل الأسرى القدامى(ما قبل أوسلو)، بما فيهم الأسرى العرب مواطني الدولة، والذين تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عنهم كشرط أساسي من شروط استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.   واعتبر النائب صرصور في تصريحات صحافية الأحد لـ"المغرب اليوم" تأجيل اتخاذ القرار بحجة خلاف حول (أسرى الداخل) مناورة إسرائيلية سخيفة يجب ألا تنطلي على أحد، ويجب أن تواجه بموقف فلسطيني متطور يدعو كرد على هذا السلوك إلى الإفراج عن أسرى الداخل أساساً كدفعة أولى قبل بدأ المفاوضات المزمعة في واشنطن هذا الأسبوع .   وقال صرصور : " توقعنا هذه المناورة السمجة من الحكومة الإسرائيلية ، كما توقعنا هذا النقاش المفتعل حول قضية أسرى الداخل والقدس، كما أننا لم نتوهم يوماً أن يكون موقف وزراء البيت اليهودي وبعض وزراء الليكود – بيتنا ، مؤيداً للإفراج عن أي أسير فلسطيني بغض النظر عن جنسيته، لكننا على ثقة كاملة بأن الموقف الفلسطيني الثابت، والإصرار على الإفراج عن كل الأسرى القدامى دون تجزئة، هو الذي سيجبر الحكومة الإسرائيلية وسيضطرها إلى الإذعان لهذا المطلب العادل وإن إضررنا للانتظار قليلاً من الوقت".   وأضاف : "أعتقد أن الجواب على هذه المناورة الإسرائيلية القذرة التي تدل مرة بعد مرة على سوء نوايا إسرائيل حيال أي ملف من الملفات الفلسطينية، أن يتطور المطلب الفلسطيني نحو الإصرار على أن يكون أسرى الداخل والقدس أول من يتم الإفراج عنهم. كنا نتمنى أن يرتفع السقف الفلسطيني إلى درجة المطالبة بالإفراج عن أسرى الداخل والقدس فوراً وقبل السفر إلى واشنطن، لكننا نلح بأن يكونوا في أول دفعة يتم الإفراج عنها إن تم الاتفاق على الإفراج التدريجي، لأنه لا أمان للحكومة الإسرائيلية . "   وأشار إلى أنه على المفاوض الفلسطيني أن يشترط شرطين أساسيين إذا ما ذُهِبَ إلى الإفراج التدريجي، أولهما، أن تحتفظ القيادة الفلسطينية بالحق المطلق في تحديد أسماء المشمولين في الدفعات . أما ثانيهما ، فالحرص على أن يكون أسرى الداخل ضمن أول دفعة من هذه الدفعات، لأن الجماهير العربية لا تثق في حكومة إسرائيل خصوصا بعد مناورة الأحد البائسة،ولأن هذه هي الفرصة الأخيرة المتاحة للإفراج عنهم ، فلا نسمح بتضييعها أبداً".   وأكد صرصور أنه لا خيار أمام إسرائيل إلا أن تخضع للمطلب الفلسطيني كما جاء نصاً وحرفاً وروحاً، وعليه يجب ألا يكون أمام القيادة الفلسطينية أي خيار أيضا في الإصرار على عدم السفر إلى واشنطن، إلا بعد الاتفاق التفصيلي حول مسألة الإفراج عن الأسرى بما فيهم أسرى الداخل والقدس".   وشدد صرصور :" أنا على ثقة من ثبات الموقف الفلسطيني، وأعتقد أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما هو إلا بالون اختبار لهذا الموقف، وعلى الفلسطينيين أن يثبتوا للإسرائيليين أنه لا مساومة على مستقبل أسرانا وعلى رأسهم أسرى الداخل والقدس، حتى لو ذهب السلام إلى الجحيم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل قرار الإفراج عن أسرى عام 48 مناورة سياسية تأجيل قرار الإفراج عن أسرى عام 48 مناورة سياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya