محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​​شرح لـ"المغرب اليوم"​ ​العوامل التي أدت إلى انسحاب المملكة

محمد الشيات يؤكّد أن سياسة "المقعد الفارغ" كلّفت المغرب كثيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الشيات يؤكّد أن سياسة

خالد الشيات
الرباط - عمار شيخي

أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد الشيات، أن "العوامل التي أدت إلى انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية، تتمثل أساسا في التفاف صارخ حول مقررات ميثاقها وإدخال ما يسمى الجمهورية الصحراوية إلى حظيرتها"

وأوضح الشيات في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن "الكل يعلم أن انضمام البوليساريو، كان فيه تناقض تام مع مقررات منظمة الوحدة الإفريقية، والتي سارعت بعدها الجزائر إلى تعديل مقتضياتها، سعيا نحو إقحام تعابير عامة تقبل من خلالها المنظمة مجرد كيانات لا تحوز على صفة الدولة، بعدما كان ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية ينص على انضمام الدول المستقلة ذات السيادة"، مضيفا أن "عودة المغرب لهذه المنظمة مسألة طبيعية وعادية، وأمر يدخل في خانة المطلوب، باعتبار الترابط التاريخي والحضاري والجغرافي للمغرب مع القارة". 

ويرى الشيات، أن "سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرا ، لأنه لا أحد سيدافع عنا في المنظمة بالنيابة، ويظهر من خلال إقحام الاتحاد الأفريقي في مسائل داخل مجلس الأمن، أن الاتحاد فيه إجماع على موقف واحد معاد للمغرب، وهو أمر غير صحيح بل العكس هو الصحيح، وهو باب سيغلقه المغرب في حال عودته إلى المنظمة".

وكشف الشيات أنه  "في الرسالة الملكية يفهم أنه على الاتحاد الافريقي تصحيح هذا الوضع المختل، وبالنسبة لمقرر الاتحاد الأفريقي، تنص على تصويت كل الدول الأعضاء، وهذا يعني  أن البوليساريو لها حق التصويت"، وأضاف: "أنا اعتقد أن هذا مسار فُتح، ويحتاج لوقت لإنضاج التدافع ضد الأطراف المعادية للمغرب، ولا يمكن أن يحسم في وقت قياسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya