وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن المشروع شبه جاهز وهو في مرحلة وضع التعديلات

وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

عبر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، عن استغرابه من تأجيل مناقشة مشروع القانون الجنائي بالبرلمان. الرميد الذي كان يتحدث، الجمعة، خلال الندوة الوطنية حول موضوع «تنزيل مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان في مشروعي القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية» بمدينة بسطات أكد أن «مشروع القانون الجنائي شبه جاهز وهو في مرحلة وضع التعديلات».

وأضاف الرميد، «لكن هناك عراقيل تتعلق بالتأجيلات المتكررة»، مردفا أن «تأجيل مناقشة مشروع القانون الجنائي للمرة الرابعة يطرح أكثر من علامات استفهام». وتابع الرميد، أن «مشروع القانون الجنائي خصصت له جلستان في المجلس الحكومي»، مبرزا أن الموضوع الذي حظي بمناقشة واسعة هو موضوع الإثراء غير المشروع.

يذكر أن مشروع القانون الجنائي، ودع بالبرلمان منذ أربع سنوات وسبعة أشهر، ودخل مرحلة البلوكاج الكامل، بعدما أعلن مرة أخرى عن تأجيل وضع التعديلات الخاصة بالفرق البرلمانية في الغرفة الأولى داخل لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان. ووصل عدد تأجيلات وضع التعديلات على مشروع القانون الجنائي  لأربعة تأجيلات في انتظار موعد خامس لم يحدد تاريخه بعد.

وكان الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قد طالب بتأجيل وضع التعديلات على مشروع القانون المثير للجدل بعدما سبق أن طالب بذلك فرق التجمع الدستوري، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية. واعتبر نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن فريقه مارس حقه العادي في طلب تأجيل وضع التعديلات، مضيفا أنه على وزير العدل الجديد أن يقدم رؤيته لعدد من القضايا الخلافية المضمنة في مشروع القانون، قبل أن يسلك مشروع قانون المسطرة التشريعية العادية.

وتابع مضيان أن مشروع القانون الجنائي ليس مشروعا عاديا لتعتمد فيه مسطرة تشريعية عادية، مطالبا بعقد الوزير محمد بنعبد القادر لاجتماعات قبلية مع البرلمان للتشاور حول عدد من وجهات النظر، خاصة النقاط الخلافية المتعلقة بالحريات الفردية والحقوق والإثراء غير المشروع.

قد يهمك أيضًا : 

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

مجلس النواب يناقش مقترحا قانونيا لمحاربة “الإشهارات الكاذبة”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي وزير الدولة يبدي دهشته من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة القانون الجنائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya