وزير الفلاحة والصيد البحري يعلن رفضه لاستغلال تقارير مجلس الحسابات لتصفيات سياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفض الترويج إلى نظرة سوداوية لنسف مجهودات القطاع في المملكة المغربية

وزير الفلاحة والصيد البحري يعلن رفضه لاستغلال تقارير مجلس الحسابات لتصفيات سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الفلاحة والصيد البحري يعلن رفضه لاستغلال تقارير مجلس الحسابات لتصفيات سياسية

عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
الرباط- المغرب اليوم

 

انتقد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طريقة تعاطي المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير المرفوع إلى الملك مع جواب وزارته حول الانتقادات الموجهة إلى قطاع الصيد البحري.

 

وأوضح أخنوش أن "أجوبة وزارة الفلاحة والصيد البحري حول مخطط أليوتيس دوّناها في التقرير الأخير، الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات؛ لكن مع الأسف يقدمون ما يريدون أن يقولونه في أول التقرير وأجوبتنا يتم تضمينها في آخر الصفحات"، وزاد أن "الصحافة والأشخاص الذين يبحثون عن تسييس الملف كياخذوا غير اللي بغاو"، بتعبيره.

 

وشدد المسؤول الحكومي، خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس المستشارين، مساء اليوم الثلاثاء، على أنه لا يلتفت إلى التشويش، مؤكدا أن "مخطط الصيد البحري أليوتيس من أحسن المخططات التي أنجزت في هذا القطاع بدليل الأرقام والنتائج الواضحة".

 

ورفض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من يُروجون إلى نظرة سوداوية لنسف المجهودات الكبيرة في قطاع الصيد البحري، وقال: "ما يهمنا هو الفاعلون في الميدان الذين يقفون على حجم الإنجازات وكيف تحسنت أمورهم وقفزت الاستثمارات في هذا القطاع بشكل غير مسبوق".

 

وأشار أخنوش إلى مواكبة مخطط "أليوتيس" للعاملين في قطاع الصيد البحري، من خلال تعميم التغطية الصحية والاجتماعية والتأمين عليهم جميعا، بمن فيهم البحارة التقليديون بكافة موانئ وقرى الصيد بالمغرب.

 

وتأسف المسؤول الحكومي ذاته للاستغلال "السياسوي" لملف الصيد البحري، موردا: "نديرو السياسة مع وزير لكن منضربوش مجهود جماعي ساهم فيه الجميع من إدارة وفاعلين ومستثمرين".

 

وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وجود بعض النقائص قال إن الوزارة تعمل على بلورة إستراتيجية جديدة في قطاع الصيد البحري سترفع إلى الملك محمد السادس قريبا.

 

واعتبر أخنوش أن مخطط "أليوتيس" "لم يحقق كل ما حمله من طموحات؛ لكنه تمكن من تحقيق أكثر من 80 في المائة من أهدافه المسطرة"، مؤكدا "الحاجة ملحة اليوم إلى مخطط جديد يرسم ملامح القطاع للسنوات المقبلة".

 

وبخصوص القطاع الفلاحي، قال المسؤول ذاته إنه "على الرغم الظروف من المناخية الصعبة التي عرفها الموسم الفلاحي الماضي وعدم انتظام التساقطات، فإن ذلك لم يؤثر إلا نسبيا على الوضعية الاقتصادية العامة للقطاع الفلاحي".

 

أخنوش شدد على أن القطاع الفلاحي في المغرب لديه مناعة اليوم ضد التغيرات المناخية، كاشفا أن "الناتج الخام الفلاحي لسنة 2019، يتراوح بين 115 و125 مليار درهم"، بالإضافة إلى أن متوسط الإنتاج بالنسبة للحبوب بلغ 52 مليون قنطار بانخفاض قدره 49 في المائة"، مؤكدا أيضاً على تدارك جزئي للموسم خاصة بالمناطق الفلاحية بسطات.

 

وأضاف المسؤول الحكومي أن انخفاض إنتاج الحبوب "كان له أثر محدود على الناتج الداخلي الخام، وهذا بتشجيع مخطط المغرب الأخضر للفلاحين على الزراعات الأقل اعتمادًا على التقلبات المناخية".

 

"الموسم الفلاحي الماضي كان استثنائيا من حيث إنتاج الزيتون والحوامض"، يورد الوزير أخنوش، الذي سجل وجود مشاكل على مستوى الأسعار والتسويق؛ لكنه أكد أن الوزارة الوصية على القطاع عالجت هذه المشاكل بإشراك مهنيي القطاع، حتى لا تكرر في السنوات المقبلة.

 

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أبرز أن الموسم الفلاحي جاء بإجراءات لتسويق الإنتاج الوطني، وأقر الحماية الجمركية لحماية الفلاحين، وزاد أن الموسم تميز بجودة استثنائية؛ فقد وصل الوزن المعياري إلى 81 كيلوغراما لكل هيكتولتر.

 

قد يهمك ايضا
أزمة الثورة الإيرانية
أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الفلاحة والصيد البحري يعلن رفضه لاستغلال تقارير مجلس الحسابات لتصفيات سياسية وزير الفلاحة والصيد البحري يعلن رفضه لاستغلال تقارير مجلس الحسابات لتصفيات سياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya