بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن حجم الاحتفال الشعبي المصاحب للمناسبة يقتضي الإعتراف الرسمي

بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني

عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد الله بادو، رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا)، إنه "لا يجد أي مبرر لتأخر الدولة في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا؛ فتراكمات العقد الأخير على المستوى المؤسساتي وحجم الاحتفال الشعبي الذي يصاحب المناسبة يقتضيان الاعتراف رسميا بطقس ثقافي وتاريخي يستحضره المغاربة أجمعين".

وأضاف رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، أن "المواطنين يحتفلون بالسنة قبل طرحها من لدن الحركة الأمازيغية بالشكل الحالي"، مؤكدا أن "الدولة مطالبة بالتصالح مع تاريخها الممتد، كما أن معطيات الثقافة والأنثروبولوجيا والتاريخ تقف إلى جانب "إيض إيناير"؛ وهو ما يقتضي الالتفات إليه وتمتيع المغاربة بحقهم في الافتخار بماضيهم".

وأوضح بادو، أن "الحركة الأمازيغية ظنت أن ما قامت به الدولة خلال العقدين الأخيرين يعكس إرادة سياسية لدى الدولة من أجل القطع مع الماضي والاعتراف رسميا بالأمازيغية؛ لكن انطلاق مسار الترسيم أنذر بتراجعات كبيرة، عكست غياب الرغبة في تمكين الأمازيغية من كافة الحقوق".

وبخصوص اعتبار الاعتراف برأس السنة الأمازيغية شأنا ملكيا، قال المتحدث: "إن منطق الدستور يقول إن المغرب دولة مؤسسات؛ لكن إشكالات تدبير الدولة تخلق نوعا من الالتباس والأسئلة حول من يملك القرار في قضايا النموذج التنموي والأمازيغية"، مستدركا: "الأمر لا يمكن تركه هكذا بدعوى أن القرار سيادي".

وأردف رئيس "أزطا" أن "رمي الكرة للمربع الملكي دائما ما كانت وسيلة لتعطيل مسار الأمازيغية؛ لكن الواقع هو أن هناك إرادات من داخل الأحزاب السياسية لا تملك الرغبة لإقرار رأس السنة الأمازيغية"، داعيا "كافة التنظيمات إلى ممارسة أدوارها التشريعية وسن مختلف القوانين، دون الاختباء وراء القصر".

وأكمل بادو قائلا: "بعد مرور ثماني سنوات على الدسترة، هناك إرادات قوية من أجل إقبار الأمازيغية"، مسجلا أن "إجماع مختلف الأحزاب السياسية على الصيغة الحالية من القوانين التنظيمية دليل على ذلك، خصوصا أنها لا تكرس رسمية اللغة في أي شيء، فضلا عن عدم تخصيص جزء من مالية 2020 لصالح تسريع وتيرة التفعيل".

وزاد بادو خاتما: "بهذه الوتيرة الأمازيغية، تحتاج قرنا من الزمن لإنصاف الأمازيغية"، مطالبا "الحكومة بتعبئة ميزانيات جديدة لدعم اللغة على مستوى السياسات العمومية، بالإضافة إلى إشراك الفاعل المدني في القرار".

قد يهمك أيضًا : 

مطلب إقرار "رأس السنة الأمازيغية" عيدًا وطنيًّا يعود إلى الواجهة من جديد
برلماني يدعو رئيس الحكومة المغربية إلى اعتبار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنًيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني بادو يستنكر تأخير السلطات المغربية في اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيد وطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya