عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ دور السياسي انحصر في تقدم الجنائز والأفراح

عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة

عضو البرلمان المغربي عن حزب الاستقلال المعارض عمر حجيرة
الرباط - إدريس الخولاني

أكد عضو البرلمان المغربي عن حزب الاستقلال المعارض عمر حجيرة على أن حزبه لا يفتح مقره خلال الإنتخابات و من بعد ذلك يقوم بإغلاق الباب و نزع اليافطة، بل يستمر في الزمان و المكان، موضحًا أن جيل الشباب يعيش سياسة أخرى و ممارسة سياسية من نوع آخر.

وأوضح في مقابلة مع "المغرب اليوم" أن الأمر يتعلق بممارسة مند 80 سنة و منذ أن كان العمل السياسي يقود إلى السجن، حيث مارس المغاربة سياسة شريفة نزيهة مبنية على القيم و الدفاع عن المواطن و كرامته، وكان المواطن لسد رمق جوعه يقتني حاجاته و يشتريها من ماله عن طريق " البون و ليس بإعطاءه البون", وشبه العمل السياسي النزيه بلاعب كرة القدم  مرة في المعارضة و مرة بالتسيير مع الأغلبية ، مبرزا أن الذي يلعب بشكل جيد و يمارس بشكل أفضل و يقنع الجمهور لمساندته هو الذي يفوز في آخر المطاف.

وكشف أنه لم يعد هناك صراع شريف بل هناك بعض المنافسين  ومن يعتمد الخشونة بل أحيانا يضعون لهم الكرة في مرماك و يقولون له سجل الهدف", مبينًا أن الحرب السياسية التي عاشتها القوى السياسية حتى نهاية الألفية الثانية كانت تعتمد على البرامج والمقارعة الفكرية كانت تقوم على الإقناع و كان الأشخاص الذين يتقدمون للإنتخابات أشخاص أكفاء و أطر سياسية مناضلة مع تأطيرهم للمجتمع بشكل دائم و مستمر, مشيرًا إلى ان اليوم تغير كل شيء  وحل إستفسارها عن وجود أطرف حزبية مغربية ينتقدها محللون سياسيون لإستغلال العمل الإحساني والتضامني لخدمة أجندتها الإنتخابية.

  وأضاف, "ظهرت بوادر جديدة مع ظهور تيارات دينية دعوية تحولت إلى أحزاب سياسية حيث دبت في عروقها  أعمال الخير و البر و الإحسان وأثر على العمل السياسي، و بدأت اللعبة تحسب بمن يقدم أكثر من إعانة للمواطن أمام إرتفاع حاجيات هذا الأخير من جهة و إرتفاع حالات وجود بطالة داخل الاسر، أي من يعطي أكثر لسد حاجيات رمضان، والدخول المدرسي، والعيد، و أصبح السياسي هو الذي يتقدم الجنائز و الأعراس و الختان و المآدب و ليس السياسي من يحمل برنامجا حقيقيا لحل معضلات الفقر و الحاجة, معتبرًا أن العمل السياسي تم تبخيسه لكن شباب المغرب.

وطالب بمواجهة هذه المظاهر السلبية, لافتًا إلى ان هذه الممارسات تغتصب حقوق الكرامة لدى المواطن و تفقد الحكومات إجابة حقيقية عن البطالة و الفقر و الحاجة وقال, "الحزب الذي يسير الشأن العام و يستمر في إعانة المواطن من خلال الدقيق و الشاي و السكر خلال السنة لا تنتظر منه إجابة حقيقية عن الإشكاليات الإجتماعية و الإقتصادية التي يعاني منها المواطن و تجعله يوميا في حاجة إلى مد يده و القبول بالصدقة عوض حل جذري لمشاكله من خلال برامج واقعية و ملموس وقابلة للتنفيذ" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة عمر حجيرة يُؤكّد أنَّ القائد يحمل برنامجًا حقيقيًا لحل معضلات الفقر و الحاجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya