رئيس كلميم وادنون السابق يُؤكِّد أنّ العائلة طريق الصحراء ولا توجد أحزاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ردَّ على الاتهامات التي طالته مِن طرف قيادة التجمع الوطني للأحرار

رئيس كلميم وادنون السابق يُؤكِّد أنّ العائلة "طريق الصحراء" ولا توجد أحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس كلميم وادنون السابق يُؤكِّد أنّ العائلة

عبدالرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون السابق
الرباط - المغرب اليوم

أكد عبدالرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون السابق أول رئيس يتم عزله في المغرب، أن "تقييم الجهوية لا يمكن أن يكون خارج الممارسة التي شهدها المغرب منذ 2015"، مضيفا أن "هذا الخيار الذي أراده المغرب استراتيجيا جاء بتسرع ولم تجهز له القوانين والمراسيم". وأعلن بوعيدة، الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة"، أن "تجربة الجهوية فشلت للأسف، ولو نجحت كما أراد لها الملك، لما احتاج المغرب لنموذج تنموي جديد"، معتبرا أن "هذا الورش بعد أربع سنوات من الممارسة لم يأت بجديد، وهذا يؤكد أننا فشلنا في الشوط الأول ويمكن أن نفشل في الشوط الثاني كذلك".

برر بوعيدة في هذا الحوار الأسبوعي نظرته هذه بكون "كل السلبيات التي أسهمت في الفشل ما زالت قائمة، خصوصا أن الدولة غير مستعدة للتنازل عن اختصاصاتها لصالح المنتخبين"، مشيرا إلى أن "المغرب فشل في برنامج موجه للداخل، فكيف سينجح في تجربة موجهة لأطراف تؤمن بطرح مخالف ونتفاوض معهم لتكون الجهوية ممرا لتطبيق الحكم الذاتي؟". وتوقع رئيس جهة كلميم وادنون السابق بأن "تدخل الجهة في الحيط"، لأن برنامج خمس سنوات لا يمكن أن يطبق في سنة، كما أن مجلس الجهة لا توجد فيه لا أغلبية ولا معارضة، مستغربا ما اعتبره "توافقات بهدف تقسيم الغنائم، حيث كان باديا ذلك من خلال برمجة المجلس لحوالي 600 مليون سنتيم لشراء السيارات".

وردا على الاتهامات بالانتهازية التي طالته من طرف قيادة حزب التجمع الوظني للأحرار، نفى بوعيدة ذلك بالقول: "عندما وقع البلوكاج تخلى الحزب عني، ولا يمكن أن أقول فيه الشعر اليوم، ولو كنت انتهازيا لقبلت عرض الحزب مقابل التنازل عن الرئاسة"، كاشفا أنه تمت مقايضته في ذلك بأن يصبح سفيرا، "كأنهم يملكون توقيعات وزارة الخارجية"، على حد تعبيره. وقال بوعيدة في هذا الصدد: "اقترحوا عليّ أن أكون سفيرا وبحضور الشخص الذي اتهمني بالانتهازية، وذلك في مكتب وزير معين ينتمي للحزب"، مضيفا: "قالوا لي حيّْدْ ومن هنا لستة أشهر ستصبح سفيرا، لكنني رفضت ذلك".


وأكد المتحدث أنه لم ينتم يوما لحزب التجمع الوطني للأحرار ولا يعرف إلى اليوم أدبياته وعقيدته، وكل ما يجمعه به هو تزكية الانتخابات فقط، معتبرا أن "الطريق للوصول في الصحراء هو العائلة، لأنه لا يوجد شيء اسمه الأحزاب، لأن التصويت مرتبط بالأشخاص والعائلة، ولا أحد يعرف برنامج التجمع الوطني للأحرار أو أي حزب آخر". واتهم بوعيد حزب "الحمامة" بأنه "حزب متناقض مع نفسه رغم الشعارات التي يرفعها، بل أصبح اليوم يحارب مؤسسيه"، مشيرا إلى أن "أغلبية المتواجدين في الحزب هم كارتيل الأموال الذين لا علاقة لهم بالحزب".

وشدد الفاعل السياسي الصحراوي ذاته على أن "التجمع بما يقوم به هو مساعد جيد وأرنب سباق لإيصال العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة سنة 2021"، واصفا إياه بأنه "عجلة احتياط مكان الأصالة والمعاصرة، ولا أعرف كيف يمكن إنتاج نفس التركيبة من طرف مهندسي المشهد الحزبي المغربي"، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضًا : 

"الداخلية" المغربية تقطع الطريق على عبدالرحيم بوعيدة وتفتح باب الترشُّح لخلافته
أخنوش يؤكد أن هناك مستقبل زاهر ينتظر جهة كلميم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس كلميم وادنون السابق يُؤكِّد أنّ العائلة طريق الصحراء ولا توجد أحزاب رئيس كلميم وادنون السابق يُؤكِّد أنّ العائلة طريق الصحراء ولا توجد أحزاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya