عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّه لم يعد ممكنًا مواجهة الإصلاح

عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية

عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عبد الصمد مريمي
الرباط - عمار شيخي

عبر المستشار البرلماني المغربي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد الصمد مريمي، عن أمله في أن تكون النقاشات قد انتهت بالمصادقة على مشاريع القوانين في مجلس المستشارين، المتعلقة بإصلاح التقاعد، وأوضح في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "نحن اعتبرنا بأن تلك اللحظة كانت تاريخية، انتهى معها مسار طويل كان شاقا ومتعبا، وأن الفاعلون الاجتماعيون عارضوا بعض المقاييس كما وضعت أول مرة، وكانت حدتها مؤثرة بشكل كبير على الموظفين أساسا، ولكن حين وقع تخفيف وتليين هذه المقاييس، لم يعد أمام من يرى أن الإصلاح ضرورة ومسألة لازمة، أن يستمر في مواجهة هذا الإصلاح", مشيرًا إلى أن مجلس المستشارين صادق على مشاريع القوانين، ويتمنى أن تتم المصادقة أيضا في مجلس النواب.

وشدَّد على أن الكل يدَّعي أنه مع الإصلاح، لكنه ينسحب خلال مرحلة النقاش أثناء تقديم التعديلات، وقال، "لا أفهم كيف يتحدث الناس عن وقوفهم إلى جانب الإصلاح، لكنهم يسقطون في تناقضات عديدة،  أولا، خلال التصويت على رفع المعاش بالنسبة للعسكريين إلى 1500 درهم.

 وأوضح أن البعض صوَّت مع الإجراء الذي طرحته الحكومة، كاشفًا أنَّهم ضد المقتضى في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، معتبرًا أن الأمر سيان، سواء تعلق الأمر بالموظفين المدنيين أو العسكريين، وبين أن الحاجة واحدة بالنسبة لهذه الفئات، وأن المسألة الأخرى غير المفهومة، هو أن الكثير ممن صوتوا ضد مشاريع القوانين كانوا يدعون الحكومة إلى تطبيق توصيات رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في حين أن هذا الرأي حين كان يناقش في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، صوتوا ضده، والاتحاد الوطني للشغل في المغرب، كان الوحيد الذي صوت مع الرأي بقناعة كبيرة.

ويعتقد المستشار البرلماني أن التصويت كان على غير قناعة المصوتين, مضيفا، "أرجع إلى التصريحات التي صدرت عن المركزيات النقابية، وعن المعارضة، وحتى عن الأغلبية، والكل يقول، نحن مع الإصلاح، ولكن حين يدعي الإنسان أنه مع الإصلاح،  فمجاله ليس مجابهة الإصلاح ومقاومته، ولكن مجاله أن يقدم الأطروحات البديلة والموضوعية والمنطقية التي يمكن أن يحصل عليها إجماع".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية عبد الصمد مريمي يصف المصادقة على قوانين التقاعد بالتاريخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya