بنعبد الله يؤكد أن المدخل السّياسييحسم اشتغال التّنموي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن النموذج الجديد يتعيّن على السّلطة التنفيذية بلورتُهُ

بنعبد الله يؤكد أن المدخل السّياسي"يحسم" اشتغال التّنموي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد الله يؤكد أن المدخل السّياسي

الأمين العام لحزب التقدّم والاشتراكية المعارض، نبيل بنعبد الله
الرباط - المغرب اليوم

عبّر الأمين العام لحزب التقدّم والاشتراكية المعارض، نبيل بنعبد الله، عن آمالهِ في أن يكون "المدخلُ السياسي أساسيا ومحوريا في عمل لجنة النموذج التّنموي"، التي عيّنها مؤخراً الملك محمّد السّادس، مبرزاً أنّ "النموذج الجديد الذي ستخْلُصُ إليه هذه اللجنة سيتعيّن على السّلطة التنفيذية بلورتُهُ، إلى جانب السّلطة التشريعية".

وتمنّى بنعبد الله، في كلمة افتتاحية لأشغال الدورة الخامسة للجنة المركزية لحزبه بالرباط، التّوفيق للجنة النموذج التنموي التي عيّنها الملك، آملاً أن "تكون الشهور المقبلة حُبلى بالنقاش العمومي الواسع حول هذا الموضوع الوطني الأساسي".

وبشأن مقترح "التقدم والاشتراكية" بخصوص النموذجِ التنموي الجديد، قال بنعبد الله إنّ "الحزب دعا إلى ضرورة استدماجه الخلاق للأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإيكولوجية والقيمية والثقافية، وإلى وجوب قيامه على خمسةِ مرتكزاتٍ رَئِيسَة هي: جعلُ الإنسان في قلب العملية التنموية، ونموٌّ اقتصادي سريع ومضطرد، وتحسينُ الحكامةِ وضمانُ مناخٍ مناسب، والبعد القيمي والثقافي والمجتمعي، ثم أساسًا الديمقراطية لحمل النموذج التنموي"، كما جاء على لسانه.

واعتبر بنعبد الله أنّ "الوضعية الاقتصادية الوطنية لا تدعو إلى الاطمئنان، فبالإضافة إلى تأثيرات أزمة الاقتصاد العالمي التي ترخي بظلالها على اقتصادنا الوطني، هناك عوامل ذاتية تجعل من الأمور تنحو نحو التفاقم، ومن بينها نظام الحكامة السائد، وطبيعة السياسات العمومية، وضعف تقييم المخططات القطاعية"، على حد تعبيره.

وسجّل بنعبد الله "تراجعا ملحوظا" في معدلات النمو، التي نزلت عن 3% بعد أن كانت تناهز 4.5% خلال الفترة 2008-2013، مع العلم أن "ثمار هذا النمو على علاته"، يقول الأمين العام لحزب "الكتاب"، "لا تستفيد منها الطبقات الاجتماعية والمجالات الجغرافية بنفس الدرجة"، مسجلا تباطؤ الحكومة في توسيع التغطية الصحية والتغطية الاجتماعية بالنسبة للمهنيين المستقلين.

وزاد المسؤول الحزبي متحدثًا أمام أعضاء هيئته السّياسية أن "الحكومة قدمت مشروع القانون المالي برسم سنة 2020 الذي يفتقد للحس الإصلاحي وللنفس السياسي، مكتفيا بمقاربة محاسبية ترسخ الأمر الواقع، وتعيد إنتاج نفس الأساليب الجامدة التي أبانت عن عقمها، وذلك ما جعلنا نصوت برفض المشروع من موقع المعارضة الوطنية التقدمية المسؤولة".

"أما بشأنِ إصلاح منظومة التربية والتكوين، فما يزال التعثر يلازمه إلى حد الآن، حيث بعد المصادقة العسيرة على القانون الإطار بسبب مزايدات سياسوية غير مسؤولة، لا شيء يُظهر أن الحكومة مُصَــمِّــمَــةٌ على تفعيل مقتضياته الهامة، التي تتطلب إمكانيات لم يتم رصدها له بعد"، يشدّد بنعبد الله.

وسجّل المتحدث "اتساع رقعة الأوضاع الاجتماعية المزرية الناتجة عن الهشاشة المطلقة، كما هو الحال على سبيل المثال لا الحصر بالنسبة لآلاف الأسر الفقيرة بإقليم المضيق الفنيدق، على إثر إغلاق معبر باب سبتة أمام مرور السلع، وما أحدثه من توقفٍ يكاد يكون كاملا لمصدر القوت المعيشي الوحيد بالنسبة للكادحات والكادحين هناك في ظروف لا إنسانية".

قد يهمك ايضا :

المتظاهرون في محافظة ذي قار العراقية يغلقون قاطع البهو وجسر الحضارات والنصر وشارع النهر وسط مدينة الناصرية

وزارة الداخلية العراقية: القبض على 5 متهمين في إطار التحقيقات بشأن حادثة ساحة الوثبة وسط بغداد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله يؤكد أن المدخل السّياسييحسم اشتغال التّنموي بنعبد الله يؤكد أن المدخل السّياسييحسم اشتغال التّنموي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya