التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كريم غلاب في حديث لـ"المغرب اليوم" :

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

الرباط – محمد عبيد

كشف رئيس مجلس النواب، في الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، والقيادي في حزب الاستقلال، كريم غلاب، في حديث  لـ"المغرب اليوم"، عن أن ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، لم يكن مفروضا عليه من قبل زعيمه في الحزب، حميد شباط، بل كان بدواعي توافق بين جميع الأمناء العموم في المعارضة البرلمانية، واصفا هذه الأقاويل بـ"الهراء". وعن تقييمه، لعمل مجلس النواب، في ظل رائسته من قبل الأغلبية الحكومية، قال إن حزب العدالة والتنمية، "أصبح في إمكانه التحكم وصياغة جدول أعمال الجلسات العمومية لمجلس النواب، على مقاسه، مع إبعاد كل ما من شأنه أن يقلق الحكومة". وبشأن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أنه انتحر سياسيا وخرج بشكل غير مشرف من البرلمان، قال أعتقد أن تصريحات السيد رئيس الحكومة، كما عبرنا عن ذلك في بيان رسمي الأسبوع الماضي، هي بمثابة إرهاب وتحريض وتهديد في وجه كل صوت معارض للسياسات الفاشلة للحكومة الحالية، وهو ما يعني أن المشروع السياسي للحزب الحاكم يقوم على الانفراد بمؤسسات الدولة إشباعا لنزعة ديكتاتورية مفضوحةّ، والتاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم السيد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران. وعن اعتقاد بعض القياديين في حزب "العدالة والتنمية"، بأنه لم تكن لكم قناعة للترشح لرئاسة مجلس النواب، لولا ضغط من زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ، أكد أن مثل هذا الكلام، لا يجب أن يصدر عن سياسيين، وأقول سياسيين، بما تحمل الكلمة من معنى، واعتقد ان هذا هراء، أن يتم اعتباري من دون اختيار، وترشحي شيء مفروض، وإن أجواء الاختلاف التي تسود في حزب "الاستقلال" أفضل من الرأي النمطي الموجود في حزب السيد رئيس الحكومة (الدالة والتنمية)، وإن الأمناء العموميين، اجتمعوا من أجل تقديم مرشح القوى المعارضة، لرئاسة مجلس النواب، وقرروا حينها، إبقائي في رئاسة مجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية. وقال إن الأمر لم يكن أبدا من خلال ضغط الأخ حميد شباط، بل بتوافق جميع القوى المعارضة في البرلمان، على ترشيحي وإبقائي رئيسا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية. وبشأن أداء مجلس النواب بعد انتهاء ولايته، قال لا يمكنني أن أحكم، في بداية تجربة الصديق، في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيد الطالبي العلمي، غير أنني أعتقد أن حزب العدالة والتنمية، أصبح اليوم، في مقدوره، صياغة جدول أعمال الجلسات العمومية، على مقاسه، بعد أن كان مجلس النواب، يفرض أسئلة وقضايا، تتحاشاها الحكومة. وعن طرح البعض أن حزب "الاستقلال" لم يجن أي مكسب في انسحابه من الحكومة، أوضح يمكن أن أقول العكس، حزب الاستقلال بعد انسحابه، من الغالبية، على الرغم من أن الكثير يختلف معنا في هذا الأمر، لكن أقول إن وجود حزب الاستقلال في المعارضة، هو قيمة مضافة لقوة المعارضة في البرلمان، وزاد من تقوية جبهة المعارضة ضد الحكومة، لاسيما وأن حزب الاستقلال، عارف بخبايا ملفات التدبير في الحكومة، من خلال تجربته الطويلة، والدليل أن بعض الخطوات التي أقدم عليها الحزب، كانت سابقة في تاريخ المعارضة في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya