وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وضاح الحمود لـ"المغرب اليوم":

وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة

عمان - إيمان أبو قاعود

نفى مدير إدارة المخيمات في الأردن العميد الدكتور وضاح الحمود أن يكون وجود اللاجئين السوريين في الأردن زاد نسبة الجريمة بأشكالها المختلفة، موضحاً أن نسبة الجرائم عادية مقارنة مع عدد السكان الحاليين. وقال الحمود أن عدد اللاجئين السوريين في الاردن مليون و368 ألف لاجئ سوري، منهم قرابة 619 ألف لاجئ دخلوا عبر الحدود بطريقة "غير شرعية",إضافة الى 750 ألف لاجئ سوري موجوديين على الأراضي الأردنية دخلوا بطريقة شرعية عبر المنافذ الحدودية الرسمية. وبيّن الحمود في مقابلة مع "العرب اليوم" أن عدد المخيمات الموجودة في الأردن لاستقبال اللاجئين السوريين هي "الزعتري, مريجب الفهود, السايبر سيتي, الراجحي,المنشية" لافتاً إلى أن 45 % من اللاجئين السوريين موجودون في المناطق الشمالية في الأردن, ونافياً في الوقت ذاته وجود قاعدة بيانات دقيقة للاجئين السوريين. وعن ضبط بيوت دعارة في المخيمات قال الحمود" لم يتم ضبط دعارة بالمفهوم الشائع طوال الأعوام الثلاثة الماضية, موضحاً أنه لم يتم ضبط سوى حالتي زنى وتمت إحالتهم للقضاء". ونفى الحمود أن يكون هناك جرائم في المخيمات بسبب الانتشار الأمني داخلها بإداراته الشرطية المختلفة "كالأحداث وحماية الأسرة و البحث الجنائي" إضافة إلى تعاون لجان المجتمع المحلي في المخيمات,ووجود المنظمات الدولية العاملة في المخيمات, ونشر التوعية القانونية لدى اللاجئين وتعريفهم بالقانون الأردني المطبق على الأراضي الأردنية " وعن انتشار المخدرات في المخيمات قال الحمود "إنه تم ضبط كميات قليلة بقصد التعاطي نافياً وجود كميات تجارية من المخدرات, موضحاً في السياق ذاته عدم ضبط إي قطعة سلاح داخل المخيمات منذ بدء الإزمة ,وهذا يشير الى الضبط الأمني للمخيمات والتعاون بين الأجهزة الأمنية". وأشار الحمود إلى أنه تم ضبط عمليات تزوير للوثائق كالكفالات والبطاقات التنموية، لافتاً إلا أنه تم ضبط ماكينة واحدة لعمليات التزوير في أحد الخيم ,كما ضبط ماكينات خارج المخيمات لغايات تزوير الوثائق الرسمية. وفيما يتعلق بالعسكريين المنشقين السوريين قال الحمود "إنهم موجودون في أحد المخيمات لوحدهم, والسبب أن هذه الفئة لا تتلقى معونات من المنظمات الدولية ,وإنما يتم تقديم المعونات لهم عن طريق الحكومة الأردنية والصليب الأحمر, وتتم مراقبة هذا المخيم ولا يتم خروجهم من المخيم إلا بتصريح رسمي". ونفى الحمود أن يكون هناك تدريب عسكري لسوريين على الأراضي الأردنية قائلاً"الموقف الأردني واضح من الشأن السوري"، وشدد الحمود على أن اللجوء السوري له تأثيرات على مختلف القطاعات في الأردن ,حيث زاد عدد سكان الأردن بشكل مفاجئ "20%", وهذا بحاجة إلى طاقات أمنية كبيرة. وأكد أن الحدود الأردنية لم تغلق بوجه اللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة ,لكن للحكومة الحق وفق الاتفاقيات والالتزامات الدولية إذا وجدت أي شخص تهديد للأمن الوطني في إعادة هذا الشخص الى بلده ,فالحكومة لا تمنع أي لاجئ من الدخول الى الأردن.موضحاً أن الأشخاص الذين تمت إعادتهم الى سورية كان ذلك بناءً على طلبهم لافتاً إلى أن عدد اللجئين السوريين الذين عادوا إلى سورية منذ بدء الأزمة 109 آلاف لاجئ سوري. وأوضح أن مشكلة زواج القاصرات السوريات مشكلة متعددة الجوانب سواء داخل المخيمات أو خارجها, مشيراً إلا أن هذه المشكلة موجودة في المجتمع السوري ,موضحاً أن الزواج يتم بوجود أهل الزوجين وشهود معنى ذلك أن هذا الزواج ليس عرفياً لكنه غير موثق وبالتالي لا بد من إيجاد حلول لهذه المشكلة ستعمل الجهات ذات العلاقة على عقد مؤتمر في الوقت القريب من الجهات ذات العلاقة لمحاولة إيجاد حلول لهذه المشكلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya