تحصين قرارات العُليا للانتخابات عدوان على الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حامد الجمل لـ"المغرب اليوم":

تحصين قرارات العُليا للانتخابات عدوان على الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحصين قرارات العُليا للانتخابات عدوان على الدستور

القاهرة – أكرم علي

أكّد رئيس مجلس الدولة الأسبق محمد حامد الجمل، أنّ قرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات، لا يمنع تعطيل خارطة الطريق، وأنه لا يوجد أيّ مُبرر بالقول إنّ الطعن يستغرق وقتًا طويلاً للنظر فيه. وأوضح الجمل، لـ"المغرب اليوم"، أنّ تحصين قرارات العليا للانتخابات يعتبر نوعًا من العدوان على الشرعيّة الدستوريّة والقانونيّة ويجعل هناك إدارة خارجة عن المراجعة من خلال القضاء ومخالف لنصوص دستور 2014، مشيرًا إلى أنّ النظر في أي طعن لا يستغرق أكثر من يومين حسب أهمية هذا الطعن. وأشار إلى أنّ القصر الرئاسي الرئاسة لم يكشف عن القوانين التي استند عليها لإقرار التحصين، مؤكدًا أنّ المبادئ الدستورية العامة تقرر عدم جواز تحصين أي قرار أو إجراء من رقابة القضاء، وهو ما أقره الاتفاق الدولي للحقوق المدنيّة والسياسيّة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وردًا على إطالة الطعن على نتائج الانتخابات في عملية التصويت وتعطيل خارطة الطريق، أكّد أنّ هناك حالات يتم النظر في الطعن بشأنها خلال 48 ساعة، وتسمى جلسات الساعات ولا تعطل إطلاقًا سير العمليّة الانتخابية كما يُردد البعض. وعن رأيه في نصوص قانون الانتخابات الرئاسية الجديد، أكّد أنّ هناك ملاحظات كثيرة في شأن هذا القانون، إذ لم يحسم حق أفراد القوات المسلحة والشرطة للتصويت في الانتخابات الرئاسيّة، مشيرًا إلى أنّ هناك إيجابيات في القانون تتمثل في اشتراط حصول المرشح على مؤهل عال حتى يستطيع حكم البلاد، ولم يأت شخص أمي لتولي زمام الأمور ووقتها تكون الكارثة. كما أشار إلى أنّ اشتراط القانون على الكشف الطبي على المرشح يفيد في التأكد من صحة المرشح وتحمله للمسؤولية، بدلاً من أنّ يكون مريضًا وغير قادر على التعامل مع إدارة البلاد، بحيث يكون صالح البدن والعقل. وبشأن توقعه بتزامن الانتخابات الرئاسيّة مع البرلمانيّة، أوضح أنّ "خارطة الطريق تنص على أنه لن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية إلا بعد الانتخابات الرئاسيّة، وأتوقع انتهاء خارطة الطريق في نهاية يونيو المقبل حسب المؤشرات الأوليّة". واعتبر دور اللجنة العليا للانتخابات إداري فقط، مشيرًا إلى أنّ قسم التشريع والفتوى لم يتطرق لبعض البنود في القانون، مشيرًا إلى أنّ هناك بعض الأشخاص لا يريدون ألا تكون هناك شرعيّة دستوريّة وقانونيّة في اختيار رئيس مصر المقبل من خلال إمكان الطعن على القرارات. كما شدّد على أن تحصين قرارات العليا للانتخابات ستهدد سلامة العملية الانتخابيّة أمام العالم أجمع، و"كنا لا نريد ذلك الأمر بعد في ظل التوقيت الصعب التي تمر به مصر". ودعا إلى سرعة الانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانيّة أيضًا لإعطاء الأحزاب الفرصة للتحضير للانتخابات البرلمانيّة، وتحديد إذا كانت ستعتمد على النظام المختلط أم الفردي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحصين قرارات العُليا للانتخابات عدوان على الدستور تحصين قرارات العُليا للانتخابات عدوان على الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya