إسرائيل تضغط على عبّاس عبر فبركة رسالة هنيّة إلى نتنياهو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مستشار رئيس حكومة غزة يوسف رزقة لـ"المغرب اليوم":

إسرائيل تضغط على عبّاس عبر فبركة رسالة هنيّة إلى نتنياهو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تضغط على عبّاس عبر فبركة رسالة هنيّة إلى نتنياهو

غزة – محمد حبيب

أكَّدَ د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية أن تسريب وسائل الإعلام الإسرائيلية لرسالة مفبركة ما بين رئيسها إسماعيل هنية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقبول بخطة كيري. ونفَى رزقة في مقابلة مع "المغرب اليوم" تلك "الفبركات" مؤكدًا أن هذا نوع من خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية لإيجاد ضغوط إضافية على رئيس السلطة محمود عباس لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية". وشَدَّد رزقة على عدم وجود أي اتصالات شفوية أو مكتوبة بين إسرائيل و"حماس" أو أي من مكاتبها السياسية والحكومة في غزة. وأوضح رزقة أن أي اتصالات بشأن التهدئة يكون عبر المخابرات المصرية، وتكون وسائل الإعلام على دراية بكل التفاصيل. وزَعَم موقع "واللا" العبري أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاجأ قبل أسبوعين بتلقي رسالة رسمية مباشرة من مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة غزة إسماعيل هنية ممثلا لحكومة حركة حماس التي لا ترتبط باي علاقات مباشرة مع إسرائيل . وأشار رزقة إلى أنه سبق هذه الرسالة تسريب سابق عن لقاء جمع بين مستشار نتنياهو إسحق مولخو مع القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان في دبي، والتي نفاها الأخير. وأوضح رزقة: "مثل هذه التسريبات تعمل ضغوطًا على عباس، وترسل له رسالة بأن هناك بديلاً جاهزًا وتوجد رسائل بيننا". في سياق آخر، استهجن رزقة التصريحات المتتالية التي أطلقها عدد من قادة "فتح" بشأن موقف "حماس" الرافض لمبدأ القوات الدولية، واعتبر أن هذا الهجوم هدفه التغطية على استعداد السلطة للتوقيع على اتفاق إطار لتصفية القضية الفلسطينية. وأعتبر رزقة أن الحديث عن قوات دولية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية هدفه تجديد الاحتلال، واستجلاب قوات جديدة له ليس إلا. وأعلن: "نحن ننظر باستغراب شديد إلى هذه الحملة التي يقودها بعض رموز السلطة و"فتح" ضد حركة "حماس" على خلفية موقفها الرافض للقوات الدولية على أرض فلسطين، ذلك أن الحديث عن قوات دولية يكون في الأساس للفصل بين دولتين، وبالنسبة إلى الشأن الفلسطيني لا وجود للدولة الفلسطينية، وبالتالي لا مكان للقوات الدولية في قضيتنا". وأعتبر رزقة أن قضية القوات الدولية هدفها التعمية على اتفاق الإطار الذي تريد الإدارة الأمريكية فرضه على السلطة بدون القدس وبدون اللاجئين، مؤكداً أنه اتفاق لا تستطيع السلطة التوقيع عليه ولا رفضه، وبالتالي بدل التعبير عن هذا المأزق يتم الهجوم على "حماس" للتغطية على هذا الاتفاق ". وفي موضوع المصالحة أكّد المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة غزة أن إجراءات وخطوات المصالحة ستتعطل إذا لم يتم تهيئة الأجواء الحقيقية والعملية لها. وأشار د. رزقة إلى أن استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقمع الحريات والتصريحات المنددة بزيارة رئيس الوزراء الماليزي لغزة لا تشير إلى أجواء طيبة في ملف المصالحة. وجدّد تمسّك الحكومة بإنجاز ملف المصالحة، وضرورة حل كل الملفات بشكل متوازٍ وكامل، كملف الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وملف انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تضغط على عبّاس عبر فبركة رسالة هنيّة إلى نتنياهو إسرائيل تضغط على عبّاس عبر فبركة رسالة هنيّة إلى نتنياهو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya