أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيسة حركة "حق" السودانية:

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أعربت رئيس حركة القوى الجديدة (حق) ، وعضو تحالف المعارضة السودانية ، هالة عبد الحليم، عن أملها في أن تواصل جماهير الشعب السوداني، دعمها ومساندتها للتحالف، ليحافظ أكثر على فاعليته وقدرته على العمل من أجل إسقاط النظام ، فيما قالت في حديث خاص  إلى "المغرب اليوم"، إن "حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، فاجأ التحالف ، بموافقته على الحوار مع النظام الحاكم، بينما أشارت إلى أن التحالف لا يتمنى أن يقفد أي مكون سياسي في عضويته، وطالبت الشعبي بمراجعة مواقفه.   وألمحت عبد الحليم إلى أن  طريقة حزب الترابي في العمل السياسي غامضة، وغير واضحة، فهو يتعمد  الغموض ويخفي المعلومات الخاصة بحواره مع المؤتمر الوطني ، ويرسل رسائل مختلفة في وقت واحد، وأكدت أن قبوله الحوار مع الحزب الحاكم، يتعارض بالفعل مع مواقف التحالف . كما أوضحت أن حزب "الأمة" ، بقيادة الصادق المهدي ، وهو حزب معارض ، كان واضحا وصريحا ، لم يخف حواره كما فعل الشعبي،  وأبانت أن قوة تحالف المعارضة ، تكمن في قوة تأثيره وفاعليته ، وليس في عدد الاحزاب المنضوية تحت مظلته والمكونة له . ونبهت عبد الحليم  إلى أن مايقلق التحالف ليس خروج هذا أو ذاك ، مايقلق التحالف أن تقل فاعليته وحيويته . ورأت أن الحديث عن حوار مع النظام الحاكم في ظل الوضع الراهن غير مقبول ، فمتطلبات الحوار الندي غير موجودة على الاطلاق ، وتساءلت كيف نحاور من يمسك بكل مفاصل الدولة .  وعادت لتشير إلى أن المواقف يجب أن تكون واضحة ،قبول الحوار مع النظام يعني مخالفة توجه التحالف،  لأن القوى السياسية مطالبة بالوضوح في مواقفها وتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق . وأعلنت أن التحالف لايخشى الحوار ، و فأحزابه منفتحة على الحوار مع الجميع  وهو لايتحدث عن شروط بقدر مايتحدث عن توفر متطلبات هذا الحوار ،لايمكن ان نجري حوارات مع من يصوب بندقيته إلى الرأس ، ولايمكن أن نحاور من غيب الحريات ولايمكن أن نحاور من يمكنه الاعتقال بموجب قوانين أمن الدولة ، هذا ليس بحوار ، ولن يقود عمل كهذا إلى نتائج حقيقية لصالح حل الازمة السودانية ، فحتي يحقق الحوار ثمرة  لابد من تهيئة الاجواء بشفافية ، ولابد من ضمان سلامة المُحاورين ، وحفظ أرواجهم ، يضاف إلى ذلك يجب الا تكون هذه القضايا  موضوع الحوار . وأضافت هالة عبد الحليم، أن التحالف يتحمل مسؤولية خروج البعض وقبوله للحوار مع الحكومة ، بكل اسف البعض يركز سعيه  للحكم  أكثر من  المساعدة في كيف يُحكم السودان. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya