فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حميد شباط في حديث إلى "المغرب اليوم":

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

الرباط – محمد عبيد

كشف زعيم حزب الاستقلال المُنسحب من الحكومة المغربيّة، إلى جانب صفّ المعارضة، مباشرة بعد تولّيه زعامة الحزب حميد شباط، الجمعة، في مقابلة خاصّة مع موقع "المغرب اليوم"، أنّ قراره لإقالة أعضاء تيار "بلا هوادة" من داخل المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، لم يكن يعني أنّه ينتقم منهم لاختلافهم معه، بل تفعيلا منه لمبدأ الحكامة الجيّدة داخل الحزب. ونفى أن يكون قراره القاضي بإقالة قياديّين قدماء داخل الحزب، كان محلا لانتقامه من عائلة آل الفاسي المؤسسة للحزب منذ عهد الحماية الفرنسية (الاستعمار الفرنسي) على المغرب. مؤكّدا أن الكلّ داخل الحزب سواسية. ولدى سؤاله عن مبررات قرار إقالته لمناضلين داخل الحزب بسبب اختلافهم معه أكد شباط قائلا"أنا لم أطرد أحدا، فقط كل ما في الأمر أن الحزب يتوفّر على ميثاق أساسي داخلي ينظم طريقة عمل أعضاء الحزب، وهو الميثاق الذي تسري بنوده على الجميع، دون استثناء، حتى ولو كانوا المختلفين والطاعنين في شرعيّتي على رأس الحزب، ونحن في القيادة الجديدة للحزب، وعدنا بتخليق الحياة السياسيّة ومحاربة الريع السياسي، وترسيخ الحكامة الجيدة داخل أعضاء الحزب. وردا على سؤال بشأن أن الأمر حسب متتبعين يعني فقط انتقامه من العائلة الفاسية المؤسسة لحزب الاستقلال منذ عهد الحماية الفرنسية، ابتسم وقال إن الأعضاء كلهم داخل الحزب سواسية ولا وجود لطيف عائلي في الحزب. وردّ على من يعتبر أن ذلك انتقام من أسرة آل الفاسي المؤسسة للحزب بأنّ الأمر جدّ واضح، فلا عداوة ولا حسابات سياسيّة مع أحد سواء داخل الحزب أو خارجه، وكلّ من أراد أن يختلف مع طريقة نهجي السياسي يجب أن يختلف معي في إطار المواثيق المنظمة لعمل حزب الاستقلال، وليس بطرق عشوائية. وعن ردّ فعله بخصوص قرار تيّار "بلا هوادة" رفع دعاوى قضائية على شباط أوضح أن على التيار المسمّى "بلا هوادة" أن يقاضي من كان سببا في عودة الحزب إلى الوراء، ومقاضاتهم لي كزعيم للحزب، هو رد فعل طبيعي لا خشية لي منه، وأنا لم أقم بخطوة ارتجالية، فالمادة 84 من الميثاق المنظم للحزب، تقول "يعتبر مستقيلا من المجلس الوطني كل من تغيب ثلاثة دورات متتالية بغير عذر مقبول". وعن وجود أعضاء في الحزب خارج المجلس الوطني وتمت إقالتهم، وتحديدا عن ابنة الزعيم السابق للحزب أشار إلى أن اللوائح التي اعتمدها الحزب، لا تهم فقط أعضاء المجلس الوطني، بل حتى من هم خارجه، وكانت نشاطاتهم منعدمة نهائيا عكس باقي المناضلين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya