الحكومة لن تذهب إلى رياك مشار وتطلب منه الحوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الاعلام في جنوب السودان لـ"المغرب اليوم":

الحكومة لن تذهب إلى رياك مشار وتطلب منه الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة لن تذهب إلى رياك مشار وتطلب منه الحوار

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

يخشى المراقبون من تمدد الصراع في جنوب السودان  في أعقاب الكشف عن محاولة إنقلابية وجهت  بعدها  أصابع الاتهام الدكتور رياك مشار، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ، والذي ظهر الاربعاء وسط أعداد من قواته لينفي تهمة تدبيره إنقلابا ضد حكومة الرئيس سلفاكير ، وفي أعقاب الاعلان عن سقوط مدينة بور ومقاطعات عديدة في ولاية جونقلي بات الوضع أكثر تعقيدا .   "المغرب اليوم" إلتقى وزيرالاعلام  الناطق الرسمي  باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي وسأله عن  أبعاد هذه التطورات ، و إعلان الرئيس سلفاكير إستعداده للحوار مع خصمه مشار  ،  اجاب مكوي :  "نعم أعلن الرئيس سلفاكير قبوله الجلوس للحوار مع مشار ، لكن لن نذهب إليه  ،ونطلب منه المجئ  للحوار، عليه أن  يقبل بالحوار  وياتي الينا ، حينها نحن في الحكومة على إستعداد لهذا الحوار ".  وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عن   الضمانات  لمشار إذا قبل بالحوار   وهو مطارد الان من قبل قوات الجيش الشعبي  ، قال الوزير الجنوبي : نحن لانريد أن نتحدث عن إشتراطات أو ضمانات نحن فقط  نؤكد أن مشار قاد محاولة انقلابية وتسبب في الذي يجري الان في جونقلي  ، وقبلها في الذي حدث في جوبا ،  لذا  عليه  البتراجع عن طريقه الحالي ، وأضاف  مكوي أن قوات مشار إستولت  الاربعاء على 9 مقاطعات في ولاية جونقلي ، واشار الي أن  الحكومة  تسيطر هناك على مقاطعتين من جملة مقاطعات الولاية الـ11  ، وعما ستفعله الحكومة ازاء هذا الوضع ، هل ستمضي في قتال مشار وبالتالي تتسع دائرة  المواجهات؟ أجاب   ، ستقرر  الحكومة ماذا  تفعل ، مؤكد أنها  لن تسمح بالفوضي  وتهديد الامن   ولن تسمح  لاحد  أن   يجرها   الي الوراء ، وأقر أن  قتال جوبا  وقتال جونقلي تسبب في نزوح  أعداد من المواطنيين الي مقار بعثة الامم المتحدة  ،   وهؤلاء بعضهم مدنيين والبعض الاخر منهم   من العسكريين ، وقال إن  أنصار مشار  وبعد أن تأكدوا من  فشل المحاولة الانقلابية    عاد  بعضهم  وسلم سلاحه ،  ومنهم  من خلع  الزي العسكري  ، وظل حتى الان   في مقار الامم المتحدة  مثلهم مثل المدنيين ،   ونحن طالبنا البعثة بان تسلمنا  سلاح  هؤلاء  ،  ووصف تحذيرات البعض من  إتساع نطاق العنف العرقي  على أساس عرقي  بانها تحذيرات في غير محلها ، الامرليس كما يصوره البعض ،  وأكد أن    القتال خلف قتلي وجرحي ،  لكن لاتوجد ارقام قاطعة  لان الحصر لم يكتمل حتى الان  ، وستعلن  الحكومة كل شيء في حينه بعد إكتمال عميات الحصرالجارية الان ، واوضح أن السلطات اعتقلت 10 من القيادات المتورطة  بدعم الانقلاب  وهناك من تبحث عنه  ، أما بالنسبة لمشار وتعبان دينق فقد خرجا من جوبا ونحن نطاردهما الان  ،  ولن نتوانى عن القبض عليهما . واختتم وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان حديثه الى "المغرب اليوم"  بالتاكيد على أن الاوضاع عادت اىي طبيعتها في جوبا حيث فُتح مطار المدينة واستأنفت شركات الطيران رحلاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة لن تذهب إلى رياك مشار وتطلب منه الحوار الحكومة لن تذهب إلى رياك مشار وتطلب منه الحوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya