الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح لـ"المغرب اليوم"

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

القاهرة ـ محمد محمود

أكّد القيادي المنشق عن "الإخوان" والمفكر السياسي مختار نوح، عن الدستور الجديد، وحظر قيام أحزاب ذات مرجعية دينية، وعودة الجماعة إلى العمل السري، أن الجماعة لم تعمل سرًا، أو تحت الأرض، وإنما كان ذلك باتفاق مع الحكومة وجهاز مباحث أمن الدولة في عهد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأوضح نوح، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الجماعة ستتجه مستقبلاً، مع غيرها من التيارات الإسلامية، إلى الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي لمدة عام أو عامين، ثم بعد ذلك سيتغير هذا الأمر، وتتجه إلى شكل يبعث على الثقة في المجتمع، وتكوّن جماعات بأسماء وأفكار غير دينية، وذلك سيكون بمثابة قناع للعودة مرة أخرى". وأشار نوح إلى أن "هناك مشكلة اجتماعية كبرى، تتمثل في كيفية تحقيق حالة سلام بين الإخوان والمجتمع، بعد حالة الرفض من المواطن غير المسيس"، مشيرًا إلى أن "عودة هذا السلام تحتاج إلى جهد وخطوات كثيرة، ولو أن الجماعة استعانت بالخبراء، بمن فيهم الذين كانوا منتمين لها وانشقوا عنها، سوف تستطيع الوصول لحالة المصالحة مع الأخرين". وأكّد أنه "يجب على الإخوان الاعتراف بأن ما حدث كان خطأ في الترتيب والتحركات، وإقالة كل من تسبب في هذا المصير للجماعة، وعلى رأسهم محمود عزت، وخيرت الشاطر، وتسليم القيادة إلى جيل آخر، ممن تربوا في مدرسة المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، التي تدعو للمصالحة، وعدم التكفير، والاعتراف بأخطائهم في حق المجتمع، أما هذا الأخير فعليه قبولهم كجزء من النسيج الوطني، مع التأكيد على أن تحقيق السلام لا يعني التغاضي عن الشق القانوني ومعاقبة كل من أخطأ". وعن تزايد العمليات "الإرهابية"، لاسيما عقب عزل مرسي، وتعامل الجيش معها، يعتقد نوح أنها "ستكون حربًا مستمرة لأشهر مقبلة، وسيموت فيها الكثير من الجنود والمدنيين، وستنتهي بانتصار الجيش، لكن ذلك لن ينتهي بين يوم وليلة، فالذين يستعجلون الجيش  لا يفهمون التكتيك العسكري". واختتم بالتأكيد أن "مصر في حالة حرب، وعلي الحكومة تفعيل قوانين العقوبات كافة، في التصدي للتخريب وحرق المنشآت، وتعطيل مصالح الناس، وقتل البرياء من المدنيين والعسكريين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya