لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المُحامي مُختار نوح لـ"المغرب اليوم":

لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض

القاهرة - محمد الدوي

أكدّ القيادي السابق في جماعة "الإخوان المسلمين" المحامي مختار نوح، أنّ الرئيس المعزول محمد مرسي لو طلب منه الدفاع عنه فإنه سيرفض، لافتًا إلى أنّ الخطاب الذي ألقته هيئة دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي ليس على لسان الدكتور مرسي، لأنه ليس أسلوبه في الكتابة ومن الممكن أنّ يكون كلّف محاميه بكتابه هذا الخطاب، مشيرًا إلى أنّ الخطاب عبارة عن قلة خبرة وسوء إدارة كعادة مرسي في اختيار مستشاريه. وأوضح نوح لـ"المغرب اليوم"، أنّ "الخطاب على ما أعتقد لم يعرض على الدكتور محمد سليم العوا، وأنه في الحقيقة رسالة مرسي على لسان محاميه، ليس لها غير معنى واحد، وهو أنّهم وضعوه في وضع سئ، وأصيب بفتنة السُلّطة، وأتوقع حدوث الأسوأ وكنت أتوقع أنّ يصل الأمر بجماعة الإخوان المسلمين إلي ما حدث اليوم". وأشار إلى أنّ ما سماها بـ"الجرائم" التي فعلها مرسي في حق المواطن المصري أكثر من التي يحاسب عليها الآن، وأنّه غير مُجبر بالإفصاح عن تفاصيل زيارته مع أميركا أثناء فترة حكمه، ودائًما كان يطلب الحوار مع مرشد "الإخوان" الدكتور محمد بديع قبل أنّ يصدر أيّ تصريح وقلت" قبل سقوط مرسي بكثير إن آخره شهر 6". كما أشار إلي أنّ الدكتور مرسي لم يطبق الشريعة بل عمل أحيانًا ضد بعض قواعد الشريعة، أن هناك ثورة داخل "الإخوان المسلمين"، وحالة رفض لما يحدث ولكنهم يرون أنّ من الخطأ الإعلان الآن عن موفقهم والشهرين المقبلين ستشهد انحسار في مظاهرات الإخوان. وأوضح أنّ سلوك الجماعة  تغير، وكنا رغم الظلم في عهد مبارك، إلا أننا كنا نحترم القضاء ولا نعطي ظهورنا له مثل ما حدث من الرئيس المعزول أثناء محاكمته، وأنّ مبارك أدار محاكمته بشكل أكسبه تعاطف المصريين ومن يدير أزمة "الإخوان" حاليًا لا يعرف في فن إدارة الأزمات. وأكدّ أن الدكتور محمد سليم العوا جزء وشريك "الإخوان المسلمين" منذ ما قبل انتخابات الرئاسة في 2012، وأنّه خسر كثيراً يوم المحاكمة، وكان عليه عدم الذهاب إلى المحكمة دون التنسيق مع الدكتور مرسي،ولفت إلى أنّه أهان محاميه بعدم قبوله توكيل أيّ منهم". وأوضح أنّ قاضي المحاكمة، مخضرم وذو صفحة بيضاء، ورفض التشكيك في القضاء، وأكدّ "كفانا هدم في مؤسسة القضاء وإذا طلب مني مرسي الدفاع عنه في القضية سوف أرفض". وأشار إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الأميركي غون كيري إلى مصر كانت لبيع مرسي و"الإخوان المسلمين" بأقل الأسعار، تخوفاً من التقرب الروسي الذي نحن بصدد الآن، وأكدّ أنّ قطر ليست دولة، ولكنها مجرد سلاح لقتل العرب كما حدث في العراق وغيرها، وفقًا لقوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض لو طلب مني مُرسي الدفاع عنه سأرفض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya