لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عضو "السياسي" في الحزب الحاكم السوداني:

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

 قال عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني) الدكتور ربيع عبد العاطي إن لقاءات الرئيس السوداني عمر البشير التي تبدأ الثلاثاء برئيس حزب الأمة رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي  ستشمل الجميع بما فيهم زعيم حزب المؤتمرالشعبي الدكتور حسن الترابي، وأنها لن تستثني أحدا على الساحة وأن هذه اللقاءات تأتي بهدف جمع الصف الوطني لمواجهة جملة من التحديات على الساحتين الداخلية والإقليمية.  ونفى ربيع أن تكون اللقاءات مناورة جديدة يقوم به المؤتمر الوطني، وقال لا يمكن أن نقبل اتهامات كهذه، لسنا في مأزق ولانعيش ورطة نحاول الخروج منها بالتقارب مع الآخرين، وقال ربيع في لقاء مع "المغرب اليوم" إن الحوار  من اهتمامات الحزب الحاكم ضمن سعيه لإيجاد توافق بشأن قضايا البلاد المصيرية، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" عن إمكانية قبول كل تيارات الحزب  للانفتاح على الآخرين في ظل اتهامات يروج لها البعض بأن بعض عناصر  نافذة في الحزب ضد التقارب مع القيادات السياسية وأنها ظلت تعمل على إفشال تحقيق تفاهمات سابقة، وهل ظل الحزب الحاكم يتنصل عن تنفيذ اتفاقيات سابقة مما أدى لخروج كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي مجددا إلى حمل السلاح في دارفور وقادت مساعد الرئيس الحالي موسى محمد أحمد إلى الشكوى والتلويح بفض شراكته مع الحزب الحاكم بسبب تعثر تنفيذ اتفاقية سلام الشرق، أجاب ربيع عبد العاطي الحزب الحاكم يتحدث بلسان واحد   وعندما تبدأ خطوة كهذه فإنها دون شك محل تأييد وترحيب من الجميع، وتساءل من قال إن الحزب الحاكم لايتحمل مسؤولياته؟ من يقول ذلك لاينطق بالحقيقة، الذين خرجوا ويلوحون الآن بفض الشراكة معنا جميعهم كانوا في مواقع المسؤولية.   وفي سؤال آخر لـ"العرب اليوم" عن طلب تحالف المعارضة الذي كشفه  القيادي فيها كمال عمر وقال فيه إن المعارضة طلبت من الصادق المهدي إبلاغ الرئيس البشير بضرورة الرحيل وأن حزب الأمة الذي يقوده الصادق المهدي   حزب عريق ويعلم جيدا أن النظام الحاكم يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يشارك لإنقاذ السفينة التي توشك على الغرق، أجاب ربيع عبد العاطي، نحن نتحدث عن حوار  والحوار يعني الأخذ والرد، طلب المعارضة غير منطقي، وهذا معناه أن يغلق الصادق المهدي باب بيته ولا يستقبل أحدا، وكذا الحال بالنسبة للآخرين، مضيفا أن القضية ليست مقاعد وزارية يشغلها هذا أو ذاك وفقا  لمحاصصة سياسية، القضية الآن مواجهة قضايا السودان بتجرد وإخلاص دون مناورات، وقال من المؤسف استمرار المعارضة في التحدث بلغة الإقصاء، عليها أن تكف عن ذلك، فكيف لها وهي تتحدث عن المشاركة أن تطالب بإقصاء الآخرين، والآخرون هنا يعني بهم الحزب حاكم بقاعدته وكسبه السياسي وإنجازاته، لا تفسير لي للغة المعارضة غير أنها تسعى لأن تركب على ظهر الشعب السوداني دون إرادته أو تفويض منه وهذا لايستقيم، واختتم ربيع عبد العاطي حديثه للعرب اليوم بالإشارة إلى أن مشاركة تيار في السلطة لن تكون على حساب آخر، فالمشاركة تحسب لصالح من شارك وليس خصما على من لم يشارك، فالحوار مفتوح لمن هم في الداخل والخارج، حتى الذين حملوا السلاح فاوضناهم في أبوجا والدوحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة لقاءات البشير مع المهدي والتيارات ليست مناورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya