بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب العراقية سهاد العبيدي في حديث إلى "المغرب اليوم":

بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بغداد تنازلت عن ممر

بغداد ـ نجلاء صلاح الدين

كشفت النائب في البرلمان العراقي سهاد العبيدي، في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، عن أن الحكومة العراقية أعطت ممر "عبدالله المائي" إلى الكويت مقابل خروجها من البند السابع. وأضافت العبيدي، أن "العراق عانى لسبب أخطاء النظام السابق في حرب الخليج الأولى، وإلى الآن يعاني أبناء الشعب من الجوع والفقر، ولابد من العراق أن يقدم الكثير من التنازلات، لأن وضعه لا يسمح بقاء هذا البند، لافتة إلى "استغلال الكويت ذلك الأمر للضغط على الحكومة العراقية لتلبية جميع متطلباتها، ومن بينها إعطاء 5% من نفط العراق ورسم الحدود العراقية الكويتية"، مضيفة أن "الكويت معروفة باستغلالها في مثل تلك الأمور، إضافة إلى الضغوطات المستمرة من قبل الدول الكبرى على الكويت من أجل خضوع العراق الى الالتزام بالاتفاقات والمواثيق التي جرت بينهما". وقالت النائب العراقية "إن مجلس الأمن الدولي عقد في الساعة السابعة من مساء الأربعاء بتوقيت بغداد، الحادية عشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، جلسة تطلع إليها الشعب العراقي للنظر في تعديل قرار للمجلس صدر في العام 1990 بوضع العراق تحت طائلة الفصل السابع، وأن الأمانة العامة للأمم المتحدة نشرت جدول أعمال جلسة الخميس، وتضمن فقرتين تحت عنوان (الوضع بين العراق والكويت) هما التقرير الخامس والثلاثون للسكرتير العام بشأن الفقرة 14 لقرار مجلس الأمن رقم 1284 للعام 1990، والرسالة المؤرخة في 12 حزيران/يونيو الجاري الموجهة إلى مجلس الأمن من المندوبين الدائمين للعراق والكويت لدى الأمم المتحدة". يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوّت لصالح خروج العراق من أحكام البند السابع، في جلسته التي انعقدت الخميس، في ما اعتبره السياسيون والمراقبون يومًا مفصليًا في عراق ما بعد 2003 ومدخلاً لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya