حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي لـ"المغرب اليوم":

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن حكومة عبدالإله بنكيران لاتزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"، التي انطلقت في حكومة عباس الفاسي السابقة وقادها حزب "الاستقلال". وأوضح شباط، "ليس هناك أي ورش جديدة انطلقت منذ عام في عهد هذه الحكومة"، مضيفًا "أنه بعدما تم انتخابه لقيادة الحزب قرر أن يرفع مذكرته الشهيرة إلى رئيس الحكومة التي انتقد فيها العمل الحكومي، وهدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يغير بنكيران سياساته ويجري على الفور تعديلاً حكوميًا في قائمة الوزراء، والمذكرة لم تورد السلبيات فقط، بل ذكرت أيضًا إيجابيات المرحلة، وأتت باقتراحات من أجل إنجاح التجربة الحكومية، وأن هدف حزب (الاستقلال) واضح منذ 80 عامًا، وهو المحافظة على الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن "البطء في العمل الحكومي وانعدام الحوار الاجتماعي والقطيعة مع الحركة النقابية هو ما دفعني إلى إصدار المذكرة، التي تهدف إلى هو تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب أنها دعت إلى ميثاق غالبية حقيقية، وفتح حوار وطني بشأن إصلاح صندوقي موازنة الأسعار والتقاعد، بما لا يكون رهين قرار حكومي داخل 4 أحزاب فقط". كما انتقد كبير الاستقلاليين الإعلام المغربي، وقال "الإعلام ركز في هذه المذكرة على 6 أسطر فقط، وهي تلك التي ورد فيها التعديل الحكومي، في حين أهمل ألف سطر كانت تهم أمورًا من قبيل وقف الزيادة في فاتورة الكهرباء والمواد الغذائية"، مضيفًا "الحكومة السابقة التي تزعمها حزب (الاستقلال) قامت بما يمكن القيام به، على الرغم من النكبات التي عرفتها، كتأسيس حزب إداري لمواجهة العمل الحكومي للمرة الأولى في تاريخ المغرب، مع سعي هذا الحزب إلى (تونسة المغرب)، وحكمه من طرف حزب واحد ووحيد"، في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي أسسه صديق الملك فؤاد علي الهمة، الذي شبهه شباط بحزب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي سيطر وحده على المشهد السياسي التونسي وحكم تونس بقبضة من حديد، وهو الأمر نفس الذي يسعى له حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، على حد قول شباط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya