أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" حسام خضر لـ"المغرب اليوم":

أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي

رام الله – نهاد الطويل

وصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والنائب السابق حسام خضر إصرار القيادة الفلسطينية بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخطأ الاستراتيجي"، مُشيراً إلى أن العودة وبقوة إلى طاولة المفاوضات من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة. واعتبر خضر في مقابلة مع " المغرب اليوم" ربط الاستيطان بالمفاوضات" موتاً وانتحاراً سياسياً"على حد قوله. وحذر القيادي خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من مقر إقامته في نابلس في الضفة الغربية من خطورة الموقف في الأراضي الفلسطينية، واصفاً الوضع بأنه على"شفيرالهاوية" جراء الممارسات الإسرائيلية واعتداء المستوطنين إلى جانب الانحياز الأميركي المفضوح إلى الاحتلال الإسرائيلي. واتهم خضر الاحتلال الإسرائيلي بدفع الشعب الفلسطيني نحو مواجهة دموية جديدة، بسبب ممارساته وتنكره للاتفاقات السابقة كلها وسد الأفق السياسي في وجه المحاولات السياسية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية. وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، يبدي خضر تشاؤماً، فيما أكد أنه لا يطمئن بخير في ظل عدم التوصل إلى توافق وطني ومصالحة بين حركتي"حماس وفتح" الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر بالغ وعميق بالقضية الفلسطينية، فيما راح الاحتلال إلى مصادرة مزيد من الأرض في الضفة الغربية والقدس. واعتبر خضر التشكيلة الحكومية المُقبلة في الضفة الغربية بأنها ناجمة عن ضغوط عدد من القيادات الفتحاوية،وذلك لإشباع رغبات البعض في الحركة. فيما أكد أن الحكومة الجديدة لن تقدم إلى الفلسطينيين شيئاً. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون مضطراً إلى الاستجابة لضغوط المجلس الثوري لحركة فتح . واستبعد خضر أن"يؤدي إعلان حكومة مؤقتة إلى إنهاء الأخطاء التي وقعت فيها حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور سلام فياض"، وأضاف أن الخلل والفساد والعجز في الأداء سيستمر. واعتبر خضر أن الضغوط التي سبقت استقالة الحكومة برئاسة سلام فياض جاءت  نتيجة ثورة غضب من بعض أعضاء اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، ممن اصطدمت مصالحهم الشخصية بسلام فياض أو أي من وزراء حكومته. ورغم ذلك استبعد خضر استبدال سلام فياض من رئاسة الحكومة، وقال إنه "تميز عمن سبقوه بضبطه إلى موارد الخزينة وأوقف الكثير من السرقات ووضع نظاماً إلى الصرف. وصمت خضر برهة ليضيف "ولكن فتح عودتنا على عدم احترام أي من قراراتها ، غالباً،سعياً إلى تحقيق المصالح الشخصية". وطالب خضر الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد لله بضرورة العمل على وضع خطة وطنية للنهوض ببنية حقيقية لاقتصاد فلسطيني قادر على العيش والكتيف مع المعطيات وحاجات الشارع الفلسطيني وظروفه المعيشية، وقادر على التحرر من التبعية المطلقة للاحتلال الإسرائيلي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي أرفض العودة إلى المفاوضات لأنها خطأ استراتيجي وانتحار سياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya