التعديل الحكومي لن يقدم جديدًا واليسار يحتاج لقائد لتحقيق مطالب الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس حزب "التحالف الشعبي" عبد الغفار شكر لـ"مغرب اليوم":

التعديل الحكومي لن يقدم جديدًا واليسار يحتاج لقائد لتحقيق مطالب الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعديل الحكومي لن يقدم جديدًا واليسار يحتاج لقائد لتحقيق مطالب الثورة

القاهرة - علي رجب

قال رئيس حزب "التحالف الشعبي"، والقيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني" الدكتور عبد الغفار شُكر، إن التعديل الوزاري الجديد لن يقدم جديداً، لأن المطلوب هو تغيير في سياسة مؤسسة الرئاسة، لا أن يجري التعديل دون وجود تغيير في السياسات، مُتَّهِمَاً النظام الحاكم بأنه لا يريد أن يُغيِّر في سياساته التي اتبعها منذ استلامه الحكم. وتوقع شكر لـ"مغرب اليوم" على هامش مشاركته في مؤتمر "اليسار والثورات العربية" الذي يختتم- جلساته، الخميس، في القاهرة، أن التعديل المزمع عقده هذه الأيام لن يحل المشكلة، لأن المطلوب تغيير الحكومة بالكامل ورئيس الوزراء على رأسها، مضيفاً أن مؤسسة الرئاسة لم تطلب من جبهة "الإنقاذ" ترشيح وزراء في التعديل المزمع وإنما تمت مخاطبة رئيس حزب "المصري الديمقراطي" الدكتور محمد أبو الغار، لافتا إلى أن الرئاسة لا تخاطب جبهة الإنقاذ إلا في الإعلام فقط ولكن على الواقع والأرض لا يخاطبون الجبهة، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية في مصر ستظل قائمة ما لم يتقدم رئيس الجمهورية بمبادرة حقيقية وجادة للقوى المعارضة. وأضاف شكر "أنه لابد أن تكون هذه المبادرة بروح التوافق الوطني وأن يتم تشكيل حكومة قوية تحظى بتوافق من الجميع"، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ الوطني ستتجاوب مع هذه المبادرة إذا كانت جادة وحقيقية، فالجبهة لن تشارك في انهيار البلد. ونفى شكر وجود خلافات داخل الجبهة، مشيراً إلى أن الجبهة تضم العديد من الآراء المتنوعة، ومع ذلك فإن أعضاءها جميعهم مستمرون فيها، مضيفاً أن وسائل الإعلام تتمنى تفكيك الجبهة، في حين أن الأحزاب كلها مُتمسكة بها. وأكد أن النظام السياسي الحالي يشهد أزمة شديدة إذا لم يكن هناك تغيير في الوضع المعيشي للمواطنين، فاستمرار ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة ورفع الدعم عن الطاقة، بالإضافة إلى سياسة الاستمرار في القرار الفردي سيؤدي إلى أزمة للنظام الحالي. وعن أزمة القضاء قال شكر "إن استمرار صدام النظام مع مؤسسة القضاء ستكون نتائجه كارثية، ولجوء القضاء إلى الاتحاد الدولي للقضاء هو أمر طبيعي في ظل توغل النظام في الشأن القضائي من أجل تحقيق أهدافه"، لافتا إلى أنه من الممكن أن تؤدي أزمة القضاء إلى عقوبات على مصر لو لم يكن هناك حل من قبل النظام. وقال شكر إنه رغم وجود اليسار في الثورة إلا أنه افتقد القيادة, وإلى حزب سياسي يحقق آماله  واليسار في حاجة إلى قائد من أجل تحقيق مطالب الثورة، فاليسار هو الأقرب إلى طموح وآمال الشعب المصري, مؤكداً توسيع مستوى نضالهم ليشمل محافظات مصر, والمشاركة الفعالة في الأحداث. وأوضح أنهم يستهدفون أن يكونوا بيت اليسار الواسع, وأن يجمعوا المدارس الاشتراكية كافة بتعدد اتجاهاتها في داخله, مؤكداً أن اليسار المصري ليس أمامه سوى أن يتوحد في حزب يساري يضم الأحزاب اليسارية كافة. Submit to Digg

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعديل الحكومي لن يقدم جديدًا واليسار يحتاج لقائد لتحقيق مطالب الثورة التعديل الحكومي لن يقدم جديدًا واليسار يحتاج لقائد لتحقيق مطالب الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya