ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني لـ"المغرب اليوم":

ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أن المملكة المغربية لم تناقش بعد مسألة فتح تمثيلية دبلوماسية في مستوى سفارة للائتلاف الوطني السوري "المعارض"، على غرار دولة قطر، التي تعد أول دولة في العالم ترفع تمثيل المعارضة السورية إلى رتبة السفارة، وأن بلاده مستعدة لأي مبادرة تطرحها تونس، في ما يتعلق بتفعيل مبادرة المغرب العربي"، مشدّدًا على أن ملف الصحراء لا يجب أن يشكل عائقًا أمام تركيز وحدة مغاربية قوية وفعالة، وكشف أن العاهل المغربي سيؤدي زيارة رسمية قريبا إلى تونس. وقال وزير الخارجية المغربي، "لم نناقش بعد مسألة فتح سفارة لتمثيل الائتلاف السوري المعارض في المملكة، وأن دعم بلاده للائتلاف، كان قويًا ومتواصلاُ منذ المؤتمر الرابع لـ(أصدقاء سورية)، الذي احتضنته مراكش في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، الذي قرر في اختتام أعماله، الاعتراف الكامل بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري"، مضيفًا أن "المغرب يتفاعل إيجابًا مع جميع المبادرات السياسية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وأنه بذل الجهود بصفته عضوًا في مجلس الأمن، في تقريب وجهات النظر، والسعي إلى التوصل إلى الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب السوري". وأوضح العثماني، أن بلاده تبذل أقصى طاقاتها وقدراتها للتخفيف من آلام الشعب السوري ودعم صموده، من خلال قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية والطبية، لافتًا إلى تركيز مستشفى مغربي ميداني في مخيم الزعتري، لدعم جهود إغاثة الجرحى السوريين. وبشأن تفعيل مبادرة المغرب العربي، التي تم التطرق لها في الدوحة، خلال لقاء جمعه مع الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي، أفاد رئيس الدبلوماسية المغربية، "نحن مستعدون لأي مبادرة تطرحها تونس في إطار تفعيل اتحاد المغربي، والمملكة المغربية تؤكد حرصها على تدعيم وحدة وتعاون الأقطار المغاربية، لما فيه صالح الشعوب الشقيقة، ونحن موقفنا المبدئي واضح من هذه المسألة، وسنقبل على الفور أي دعوة تونسية في هذا الاتجاه". وعن تأثير قضية الصحراء الغربية، على تفعيل اتحاد المغرب العربي، قال سعد الدين "لا يجب أن يؤثر ملف الصحراء على مبادرة اتحاد المغرب العربي وتفعيلها، وأن المناخ السياسي بات ملائمًا بجدية، وأكثر من أي وقت مضى للوحدة المغاربية، وبخاصة بعد إقرار التعديل الحكومي في تونس، ونيل حكومتها الجديدة ثقة البرلمان، فضلاً عن استكمال الانتخابات الليبية". والتقى وزير الخارجية المغربي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية المنعقدة في العاصمة القطرية، والتي اختتمت أعمالها، الأربعاء، حيث أكد الوزير المغربي خلال مباحثاته مع الرئيس التونسي على وجود إمكانات واسعة للاستثمار المشترك في أفريقيا، التي تعد من الأسواق الواعدة، ويجب على البلدين التفكير في إستراتيجية لدخولها, مبينًا أن بإمكان البنوك المغربية التي تتركز في 26 بلدًا أفريقيًا أن تقوم بدور مهم في دفع شراكة تونسية مغربية في هذا المجال، وكذلك تناول اللقاء سبل دفع مشروع المغرب العربي الكبير، وتخطي العقليات التي تعطل قيام هذا التكتل، الذي يبقى الحل الوحيد لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي تواجه بلدان المغرب العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya