محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى تجنب اختلالات تدبير حسابات الدولة

محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب

وزير الاقتصاد والمالية المغربي محمد بنشعبون
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مقتضيات المادة التاسعة من مشروع قانون المالية 2020، تسعى إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب، مع السهر على ضمان استمرارية ولوجهم إلى الخدمات العمومية. وشدد بنشعبون، خلال يوم دراسي حول مشروع قانون المالية لسنة 2020 نظمته المدرسة الوطنية العليا للإدارة وجمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية، على أن “مقتضيات المادة المذكورة (المادة 9 من مشروع قانون المالية)، تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات بلادنا، مع السهر على ضمان استمرارية ولوجهم للخدمات العمومية ومواجهة أي إكراه من شأنه أن يعيق تحقيق التزامات الدولة، لاسيما في مجال الخدمات المقدمة للمرتفقين، أو يحول دون إنجاز المشاريع التي يمكن أن يكون لها وقع إيجابي على المعيش اليومي للمواطنين وعلى السلم الاجتماعي”.

وبعد أن ذكر بالنقاط الأساسية الواردة في مشروع قانون المالية 2020، أشار الوزير إلى مجموع الأهداف التي تضمنها المشروع لا يمكن أن تتحقق في غياب سياسة مالية توائم بين التنمية السوسيو-اقتصادية وضرورة الحفاظ على التوازنات المالية، لتجنب اختلالات تدبير حسابات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية. من جانبه، قال المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، أشار رشيد ملياني، إن مشروع قانون المالية يشكل موعدا سنويا هاما في الأجندة المؤسساتية للبلد، وكذا لحظة أساسية في النقاش العمومي إضافة إلى النقاش بغرفتي البرلمان.

وأكد ملياني، أن المدرسة الوطنية العليا للإدارة، من خلال هذا النقاش وفي إطار سعيها لتفعيل مشروع تطوير مركز التفكير وتحليل السياسات العمومية التابع لها، ترغب في تقديم ثلاث مبادرات تتمثل في استدامة تنظيم هذه اللحظة من النقاش؛ وإحداث مختبر متعدد التخصصات لرصد القانون المالي؛ وإنجاز دراسات للأثر تواكب النقاشات حول مشاريع قوانين المالية المستقبلية؛ وإنشاء مختبر لإجراء دراسات حالة تراعي السياق المغربي.

وقال إن “القانون التنظيمي لقانون المالية يتيح اليوم أدوات جديدة، على الباحثين والمحللين الاستفادة منها لإثراء وهيكلة النقاش حول الأداء العمومي بالمغرب”. وحسب ملياني، فإن هذا اليوم الدراسي يسعى إلى أن يشكل مناسبة لالتقاء المعارف والتخصصات ووجهات النظر، مضيفا أن أشغال هذا اللقاء تتوزع على ثلاثة محاور تهم “تقاطع الرؤى السياسية والاجتماعية” و”تقاطع الرؤى الاقتصادية والضريبية” و”تقاطعات الرؤى التقنية والقانونية”.

قد يهمك أيضًا : 

بنشعبون يقدم توضيحات جديدة بخصوص المادة 9 المثيرة للجدل
"مالية 2020" يخصّص تحفيزات ضريبية لصالح قطاع الشباب والرياضة في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب محمد بنشعبون يؤكد أن المادة 9 تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya